في مقالة سابقة ذكرنا أنّه لا يوجد على مستوى العالم إلا اليمين الليبرالي واليسار الليبرالي، أي أن جميع البلدان باتت تتبع طريق الليبرالية الاقتصادية، وبالتالي اندمجت تحت سماء العولمة الليبرالية كل مفاهيم وتجارب اليمين واليسار.
في مقالة سابقة ذكرنا أنّه لا يوجد على مستوى العالم إلا اليمين الليبرالي واليسار الليبرالي، أي أن جميع البلدان باتت تتبع طريق الليبرالية الاقتصادية، وبالتالي اندمجت تحت سماء العولمة الليبرالية كل مفاهيم وتجارب اليمين واليسار.
تضمن الجزء الأول من هذه المقالة، رصد للمشاكل الخارجية التي تواجه الإتحاد الأوروبي في ضوء الحرب الروسية ـ الأوكرانية، أما الجزء الثاني والأخير، فيحاول مقاربة مشاكل أوروبا الداخلية على الشكل الآتي:
تؤشر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد سنة ونصف السنة على دخوله إلى البيت الأبيض، إلى الرغبة الأميركية في حسم أمرين بالغي الأهمية وعلى قدر كبير من الترابط بالحرب الروسية-الأوكرانية: حسم الملف النووي الإيراني ووضع نفط الخليج وغازه في خدمة الإستراتيجية الأميركية الرامية إلى إلحاق الهزيمة بروسيا، وإبقاء الولايات المتحدة القوة الوحيدة المهيمنة على مقدرات العالم وشؤونه.
لا يمكن للمنطقة العربية أن تكون بمنأى عن الحرب الأوكرانية، بل ربما تكون أكثر تضرراً من غيرها بحكم تبعيتها الغذائية وبالأخص وارداتها من القمح والذرة والزيوت النباتية.. فالبلدان العربية ستتأثر من ناحيتين، الأولى، تراجع الاقتصاد العالمي؛ الثانية، التداعيات السلبية المباشرة ولا سيما لجهة فقدان المواد الغذائية الأولية أو تأثر بعض القطاعات مثل السياحة.
الحرب في أوكرانيا ستكون طويلة الأمد. هكذا يقول الخبراء. الحروب في المنطقة العربية ستكون أيضاً طويلة الأمد. هكذا نشعر نحن. تلك حرب بين أبناء العمومة، أو هكذا يزعمون؛ شعوب سلافية. وهذه حرب بين الأخوة، أو هكذا يزعمون؛ شعوب عربية.
لم يكن الإجتماع في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مجرد مناسبة للمؤتمرين للقاء، والهرولة ما بين قاعات الجلسات والمنتديات، ومتابعة النقاشات والأوراق والتقارير الصادرة من هناك وهناك. البحث الأساسي في سيول كان يجب أن يكون عما اذا كان هذا العالم، سيعلن نعي نفسه، أو بالأحرى، متى سيفعل ذلك؟
موشيه ألبو، هو باحث رئيسي في معهد السياسات والاستراتيجيا (IPS) في جامعة ريخمان. في نص نشره على موقع الجامعة، يقدم قراءة لقمة النقب، من وجهة نظر إسرائيلية، مع إستخلاصات.
لم يكد ينفض الشرق السوري غبار الجفاف الذي ألمّ به خلال العقد الماضي، وينتعش جزئياً في بضعة أعوام، حتى عاد الجفاف مرة أخرى بصورة أشد ضراوة، وتزامن مع استمرار تركيا في حبس مياه نهر الفرات من جهة، وإصرار "قسد" على منع خروج القمح (السلعة الاستراتيجية) من مناطق سيطرتها، الأمر الذي ضاعف من جرح المنطقة التي تعتبر خزان القمح السوري.