فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
بعد حادثة إقتحام مبنى الكابيتول، لا يمكن أن يستمر النقاش عن مصير الدولة العظمى من زاوية الصراع بين اليمين واليسار، متمثلاً بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. ولا يمكن التكهن بمستقبل صناعة القرار في واشنطن من دون وقفة تأمل إستراتيجية عند مآلات هذا الحدث.
يوم 6 كانون الثاني/يناير، سيبقى محفوراً في ذاكرة الأميركيين والعالم. يوم إقتحم متظاهرون مبنى الكابيتول وعطلوا جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب مكرسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية.
أربع ساعات كانت كافية لتهز الولايات المتحدة. لم يكن هجوماً من الخارج، لا 11 أيلول ولا بيرل هاربور، ولا استنفار نووياً مقابل استنفار نووي روسي، كما حدث إبان أزمة كوبا في أوائل ستينيات القرن الماضي، أو كما حدث في الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1973. بل إن وقائع ليل الأربعاء المدلهم قد لا تكون أقل خطورة، وستبقى عالقة في أذهان الأميركيين، مثلها مثل أحداث تاريخية مرّوا بها من قبل.
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، وهو معهد بحثي تابع لجامعة تل أبيب، كلف الباحثين آري هايستاين (المساعد الخاص لمدير المعهد)، إلداد شافيط (عقيد في الاحتياط ورئيس سابق لشعبة الأبحاث في مكتب رئاسة الحكومة) ودانيال شابيرو (السفير الأميركي السابق لدى تل أبيب في عهد الرئيس باراك أوباما) بإعداد دراسة حول تداعيات فيروس كورونا، سياسياً وإقتصادياً، على مستقبل الولايات المتحدة، ورئيسها دونالد ترامب. ماذا تضمنت الدراسة التي نشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية مترجمة إلى اللغة العربية؟
من المنتظر أن يصل الى بيروت في الساعات المقبلة موفد دبلوماسي بريطاني بارز لإستكمال المساعي الاوروبية - الأميركية لإخراج لبنان من المأزق السياسي الحالي والاستماع إلى صوت الحراك الشعبي الذي أنهى أسبوعه الخامس، فيما يشير مسؤولون دوليون الى احتمال إستئناف التفاوض بين أميركا وإيران قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية.