أزمة باب المندب المتصاعدة على نار غزة، معضلة أخرى تنفجر في وجه الرئيس جو بايدن وتُعقّد سياسته الخارجية، وتضعه أمام خيارات صعبة: غض الطرف عن هجمات الحوثيين أو اللجوء إلى رد تكتيكي لا يثير صداماً مع طهران، أو الذهاب أبعد في الردع حتى ولو أدى إلى صدام مباشر مع إيران، وهذا الخيار الأخير سعى البيت الأبيض إلى تجنبه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.