ناصر ياسين31/08/2020
يتعمق الشرخ أكثر فأكثر بين الناس و"الدولة"، ويتخذ أشكالاً جديدة ومستجدة بعد إنفجار مرفأ بيروت الاجرامي.
يتعمق الشرخ أكثر فأكثر بين الناس و"الدولة"، ويتخذ أشكالاً جديدة ومستجدة بعد إنفجار مرفأ بيروت الاجرامي.
أعاد الإنفجار - الجريمة الناسَ ومعهم مجموعات الثورة الى الارض والساحات بشكل عفوي وغاضب. كان ذلك بديهياً إزاء هول ما حدث. تحدى الناس الدمار الكبير، وتصدوا لخطر فيروس كورونا ولم يبالوا بالقمع الامني الشديد. هل يكفي ذلك حتى تتحقق أهدافهم؟
ايمانويل ماكرون في بيروت. زيارة هي الرابعة لرئيس فرنسي إلى بيروت في ظروف إستثنائية. زيارة شكّلت بأبعادها السياسية والإنسانية، أول خرقٍ للحصار الدولي الذي يتعرض له لبنان. زيارة أعطت لفرنسا رصيداً لبنانياً، سياسياً وشعبياً، وتخللها أول موقف دولي يعلن بالفم الملآن أن صيغة الطائف التي ولدت قبل 31 سنة قد إستنفذت غايتها وصار لا بد من عقد سياسي جديد بين اللبنانيين.