كتب الصحافي اللبناني الأستاذ توفيق شومان سلسلة مقالات ينتقد فيها نظريّة كمال الصليبي في كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، ولقد إستوقفتني في "رباعيته" إشكاليات عديدة أرتأيت مناقشتها من الزاوية الأكاديمية في هذه المقالة الثانية عن الموضوع نفسه.
كتب الصحافي اللبناني الأستاذ توفيق شومان سلسلة مقالات ينتقد فيها نظريّة كمال الصليبي في كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، ولقد إستوقفتني في "رباعيته" إشكاليات عديدة أرتأيت مناقشتها من الزاوية الأكاديمية في هذه المقالة الثانية عن الموضوع نفسه.
كتب الصحافي اللبناني الأستاذ توفيق شومان سلسلة مقالات ينتقد فيها نظريّة كمال الصليبي في كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، ولقد إستوقفتني في "رباعيته" إشكاليات عديدة أرتأيت مناقشتها من الزاوية الأكاديمية.
هذا هو الجزء الرابع والأخير من سلسلة المقالات التي اعادت النقاش حول كتاب "التوراة جاءت من جزيرة العرب" للدكتور كمال الصليبي، وهو متفرع إلى فرعين، واحد يتوقف عند كثافة استخدامه لمفردات الإمكان والإحتمال، والثاني يستحضر نماذج من الردود النقدية على نظرية الصليبي.
في القسمين، الأول والثاني، من هذه السلسلة التي تعيد النقاش حول كتابات المؤرخ كمال الصليبي، وخصوصا كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، جرى التطرق إلى المقابلات اللغوية التي اعتمدها المؤلف أساسا لكتابه، بحيث تصبح "مصريم" الورادة في التوراة آل المصري في منطقة الطائف أو بلدة "المصرمة"، وأما نهر "فرت" التوراتي فهو "تحريف" لبلدة الطفراء أو رافد الطارفة في وادي بيشة في السعودية، وفي القسم الثالث متابعة للنقاش حول مصر وفلسطين.
في الجزء الأول من سلسلة المقالات التي تعيد النقاش حول كتاب المؤرخ كمال الصليبي "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، تطرقت إلى نماذج من المقابلة اللغوية بين اللسانين العبري والعربي التي يعتمدها المؤلف أساسا لكتابه، بحيث تصبح اورشاليم متأتية من آل شريم ومدينة صيدا من آل زيدان وهكذا..، وفي الجزء الثاني من هذه السلسلة متابعة للنقاش الذي يتفرع إلى عنوانين رئيسين: لبنان ونهر الفرات.
بعد ما يقارب العشرين عاماً من صدور كتاب "التوراة جاءت من جزيرة العرب" للمؤرخ اللبناني كمال الصليبي، يستمر الجدال حول الخلاصات التاريخية التي استقرعليها هذا الكتاب الإشكالي الذي يدعو إلى إعادة قراءة التاريخ العربي، بطريقة مغايرة عما هو مألوف ومعروف عبر اللجوء إلى اجتهاد لغوي غير مسبوق.
كلما توغلنا في الزمن، نكتشف أهمية القدس، دينياً وتراثياً وسياسياً وتاريخياً، وكيف كان يتم تخصيصها من قبل المسلمين بالزيارة وممارسة الشعائر فيها، الأمر الذي ميّزها عن الكثير من المدن الإسلامية.