أيّ عصر عربي عرف الصحافي العربي الكبير طلال سلمان، حتى بات يشعر في العقود الأخيرة أن حياته كانت مجرد كذبة؟
أيّ عصر عربي عرف الصحافي العربي الكبير طلال سلمان، حتى بات يشعر في العقود الأخيرة أن حياته كانت مجرد كذبة؟
لمرتين تاريخيتين تداخلت القاهرة بالإسناد والدعم والتخطيط المشترك فى إطلاق ثورتين مسلحتين، الجزائرية والفلسطينية. الأولى، حققت هدفها فى الاستقلال. الثانية، وقعت فى خديعة «أوسلو» قبل أن يواصل شعبها دفع فواتير الدم والتضحيات لنيل حقه فى تقرير المصير.
لا توجد ثورة واحدة فى التاريخ تستعصى على النقد والمراجعة. المراجعة غير الهدم، والنقد غير التشهير.
كأن بلجراد تطالع وجهها القديم فى فيلم وثائقى. بدت المفارقة حادة بين ما كانت فيه وما أصبحت عليه، بين الصعود والتهميش. الفيلم الوثائقى، الذى لم يتسن أن يعرض حتى الآن فى بلاده، أقرب إلى قصيدة حنين إلى الزعيم اليوغوسلافى الراحل «جوزيب بروز تيتو» بعد أكثر من أربعة عقود على وفاته.
بعيداً عن زخم العواطف إثر رحيل شخصٍ مؤثّر في تاريخ بلده، سواءً بالسلب أو الإيجاب، هنالك ما يستدعي الوقوف من غير الدارج والمعروف في تاريخ الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، على أنّ نُبقي ما هو شائع ومتداول للكثير من نقاط التزوّد بالمعلومات في الشبكات العنكبوتيّة والفضائيّة.
تكسو المشهد السياسي في الجزائر حالة من الغموض، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية، التي لا تسمح فيها حالة الشارع الملتهبة للمرشحين بالقيام بحملات انتخابية طبيعية والتواصل مع الناخبين بشكل فعال، وذلك في ظل إصرار السلطة على تجاهل المطالب الشعبية.