يكمن الخطر في الكتابة عن الأخطار الدينية. كتابة تشبه القفز فوق صفوف القتلة. هناك خوف دائم من المساس بالشعائر والطرق وأنواع "الإيمان" وظلامة الممارسة. علماً، أن الحاجة راهناً، تفرض أن تقال الحقائق والوقائع بصوت مرتفع. الاثارة والإنتباه ودقة الوصف والتزام الافصاح تفترض إزالة غلالة الكتمان والتجرؤ على الإفصاح حتى الإفتضاح.
10 سنوات على ثورة البوعزيزي. شرارة إستولدت شرارات في معظم أرجاء وطننا العربي. أين نحن منها اليوم؟
عندما يسأل أحدهم: ماذا لو كان رفيق الحريري حياً، بعد انفجار 4 أب/أغسطس 2020، ماذا كان يفعل؟
كيف نعيشُ مَعاً؟ ثبُت أن لا جواب، حتى الآن. الإنسانية، بكل فلسفاتها وأديانها وعقائدها وأنظمتها، لم تجترح جواباً عن هذا السؤال؟