
العلاقة التركية الإسرائيلية في ضوء ما إستجد من "غزل" بين أنقرة وتل أبيب مؤخرا ودخول عوامل أخرى أبرزها التطبيع الإسرائيلي مع دول عربية متنافرة مع تركيا، محور مقالة للمحلل في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تضمنت الآتي:
العلاقة التركية الإسرائيلية في ضوء ما إستجد من "غزل" بين أنقرة وتل أبيب مؤخرا ودخول عوامل أخرى أبرزها التطبيع الإسرائيلي مع دول عربية متنافرة مع تركيا، محور مقالة للمحلل في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تضمنت الآتي:
تتصرف تركيا بوصفها "دولة عظمى".. في المقابل، تبدو إيران مترامية الأطراف بنفوذها وأذرعتها. إقتصادا البلدين ليسا بخير. ماذا يجمع تركيا وإيران وماذا يفرقهما؟
كتبت الصحافية الأميركية لارا جاكس تحليلا في صحيفة "نيويورك تايمز" تطرقت فيه إلى "الحوافز" التي قدمتها إدارة دونالد ترامب إلى عدد من الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وإحتمال قيام الكونغرس الأميركي والإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن في الإتقلاب عليها أو تعديلها، في مشهد يعيد التذكير بإنقلاب ترامب على الإتفاق النووي قبل سنتين.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، لنظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى السعودية حيث كان الخلاف بينهما حتمياً بسبب المقاربات المختلفة للعديد من الملفات ومنها ملف إيران.
يفترض بالعام 2021 ان يشهد معركة نفطية بين إيران والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، بعدما أعلنت السلطات الإيرانية اطلاق ورشة تحضير بناها البترولية التحتية والفوقية للعودة بالانتاج الى مستويات العام 2018، أي إلى ما قبل تاريخ الخروج الأميركي من الإتفاق النووي.
بين الترقب والتحوط، تتابع مصر اجواء استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وقطر والمعنونة بـ"المصالحة الخليجية"، والتي تبدو الرياض عازمة على تحقيقها ولو من باب التدرج، ومن ثم تعميمها على باقي "التحالف الرباعي"، وذلك استناداً لتعجُل أميركي يمثله كل من وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار دونالد ترامب و صهره، جاريد كوشنر في إطار إجراءات العد التنازلي لإنتهاء الولاية الرئاسية الحالية.
كان ذلك مفاجئاً بتوقيته ونصه ورسالته إلى المستقبل المنظور. بدت الكلمة، التي ألقاها الأمير السعودي «تركي الفيصل» في «حوار المنامة» (2020)، كما لو أنها تنتمي إلى عصر آخر ومكان آخر.
خلافاً لكل مناخ التطبيع الخليجي ـ الإسرائيلي، فاجأ الأمير تركي الفيصل المشاركين في مؤتمر "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، بمداخلة قال صحافيون أجانب حضروا الفعالية إنها كانت "صادمة جداً للمنظمين البحرينيين"!
يقدّم المحلل السياسي في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تحليلاً يسلّط فيه الضوء على الأبعاد السياسية و"الشخصية" للزيارة التي قام بها جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى الخليج. ماذا تضمن هذا التحليل؟