
يحاول بنحاس عنباري المحلل في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة"، أحد مطابخ السياسات الإسرائيلية، وضع أحداث القدس في قالب مختلف، جوهره الإضاءة على التناقضات داخل المجتمع الفلسطيني. ماذا تضمنت مقالة عنباري؟
يحاول بنحاس عنباري المحلل في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة"، أحد مطابخ السياسات الإسرائيلية، وضع أحداث القدس في قالب مختلف، جوهره الإضاءة على التناقضات داخل المجتمع الفلسطيني. ماذا تضمنت مقالة عنباري؟
قارب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل أحداث القدس المتدحرجة، وخلص إلى أن مسار الأمور يذهب نحو مواجهة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. ماذا تضمنت مقالة هرئيل؟
عندما تنادي حماس الأعداء والأصدقاء "إسمعوا صوتي! إنني موجودة"، تستند بالدرجة الأولى إلى قطاع غزة، مركز قوتها وثقلها الأساس. تستقي من وهجه العزم في الأقاليم الثلاثة: الخارج والسجون "الإسرائيلية" والضفة الغربية. غزة هي منصّة حشدها الجماهيري وكتائبها المسلحة، والجغرافية التي تسيطر عليها منذ قرابة 14 عاماً، وتحقق فيها قدرة على التحرك والتسلح وبناء القوة والقدرات.
من غير المنصف إعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجرد تنظيم فلسطيني محلي، والتغافل عن دورها المثير للجدل في توازنات الإقليم.
حرّكت المبادرة التي أطلقها قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مطلع هذا الشهر، في توقيت سياسي متقن جداً، المياه الراكدة في ملف الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفتحت الباب أمام دخول الألمان ووسطاء آخرين على خط الوساطة وتبادل الإقتراحات، تمهيداً لعملية تبادل على مراحل، شكل الخوف من تداعيات فيروس كورونا، ذريعة لإطلاقها إلى العلن.
في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ثمة تقديرات بأن فيروس كورونا قد فتح نافذة لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس والإحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ضوء إرتفاع المخاوف الفلسطينية من تسلل الوباء إلى السجون الإسرائيلية بشكل واسع.
شكّلت زيارة رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنيّة إلى طهران، في السادس من كانون الثاني/يناير 2020، على رأس وفد قيادي من حماس، مفاجأة للكثير من العواصم العربية والإسلامية والدولية المعنية بالشأن الفلسطيني، لا سيما وأنها الأولى لهنية منذ آخر زيارة له إلى إيران في شباط/فبراير 2012.