أُعطي محمد جواد ظريف الكلام أمام نقابة المحامين في طهران، ليدعو القيادة الإيرانية إلى عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
أُعطي محمد جواد ظريف الكلام أمام نقابة المحامين في طهران، ليدعو القيادة الإيرانية إلى عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
تواجه إيران وأميركا بعضهما البعض الآن في مياه الخليج. يتفاوضان من جهة ويضعان أيديهما على الزناد من جهة أخرى، فهل ما نشهده مجرد مناورات عسكرية صامتة ستنتهي قريباً إلى إبرام صفقة كبيرة بين الجانبين؟
كلما تبلورت فرص التوصل إلى تفاهم أميركي-إيراني لخفض التصعيد في المنطقة، كلما ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سياسة التصعيد ضد الفلسطينيين، قصفاً وإقتحامات وتوسيعاً للإستيطان وشطباً لأي أمل في إمكان قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
تمر العلاقات الأميركية-الإيرانية بأدق مرحلة منذ عام 2018، تاريخ إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي لعام 2015)، وتنشيط "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مؤشر ينذر بتطورات قد تكون أخطر هذه المرة، نظراً إلى الأوضاع الداخلية السائدة في كل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
"إن إنعدام الثقة المُتبادل وعلامات الاستفهام حول متانة الإتفاق النووي الناشئ تجعله أضعف من أن يتحمل ثقل التوترات الأميركية الإيرانية المتزايدة على جبهات أخرى، وتهديد الجمهوريين بالإنسحاب في حال عادوا إلى البيت الأبيض". هذه هي الخلاصة التي توصل إليها الباحث السويدي من أصل إيراني تريتا فارسي، في مقالة شاملة نشرها موقع "فورين أفيرز".
كتب أراش عزيزي الباحث في جامعة نيويورك، ومؤلف كتاب: "قائد الظل: سليماني وطموحات الولايات المتحدة وإيران العالمية"، مقالة في "نيوزلاينز ماغازين" عن الحديث المسرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول "هيمنة الحرس الثوري على السياسة الإيرانية"، على حد وصف أراش. ماذا تضمنت مقالته؟