مسألة كروية الأرض هي من الأمور التي تعرّض لها بعض علماء الدين، وناقشوها وفقاً للمسلّمات الدينيّة أو العقليّة التي اعتقدوا بها. في هذا المقال، سأستعرض بعض الآراء في هذه المسألة والتي تدلّ على خلاف كبير بين رجال الدين حول موضوع كرويّة الأرض.
مسألة كروية الأرض هي من الأمور التي تعرّض لها بعض علماء الدين، وناقشوها وفقاً للمسلّمات الدينيّة أو العقليّة التي اعتقدوا بها. في هذا المقال، سأستعرض بعض الآراء في هذه المسألة والتي تدلّ على خلاف كبير بين رجال الدين حول موضوع كرويّة الأرض.
في المقالة السابقة، عالجت استخدام القرآن للتكفير وأنّه يعبّر عن جدليّة قرآنيّة غير متناسقة من جهة الأسباب والأهداف، وأيضاً من جهة معاملة المؤمن للكافر. في هذه المقالة، سأركّز على جدليّة التكفير في التراث الإسلامي، ممارسةً وتنظيراً.
من مسلّمات الفكر الديني أنّ من يؤمن بعقيدة معيّنّة لا يمكنه أن يتقبّل عقيدة أخرى، خصوصاً إذا كانت معاكسة لما يؤمن به. لكن علّة الفكر الديني هي في تجاوز الحقّ في الردّ على الآخرين ودحض ما يؤمنون به، والإندفاع المفرط إلى تكفيرهم عند حصول خلاف بين العقائد وصولاً إلى إلغائهم من الوجود.
التشبيه هو من المواضيع الشائكة التي انقسم حولها المسلمون في العصر الكلاسيكي، بين رافض بالمطلق، ومتمسك حرفيّاً، ومتقبّل بشروط.
الحجاب مزمن وعميق الجذور. هو قبل الاسلام وبعده. لم تنجُ عقيدة دينية، من اعتبارها المرأة انثى لا انسان. (انها كائن بيولوجي) هذا تصنيف وضع المرأة، في صدارة الاقامة في البيولوجيا!
فتحت "شطحات" أهل التصّوف في العصر الكلاسيكي الباب واسعاً من أجل معرفة "الخالق" وتفادي عنجهيّة الفكر الديني المتزمّت. لذلك يمكن أن نصف "شطحاتهم" بالأحلام التي يمكن أن تساعد في الهروب من الواقع إلى الكمال، لعلّ الكمال يصبح واقعاً.
التصوّف (على أنواعه) هو من أهمّ وأنجح التيّارات الدينيّة في الإسلام. نجده في كامل الجغرافية التي تمدّد فيها الدين الإسلامي. نما وترعرع، فكراً وممارسةً، داخل وخارج المذاهب التقليديّة (السنّيّة والشيعيّة)، وتبعه معظم المسلمين بين القرنين العاشر والتاسع عشر. لكنّه ضعف في زمن الإستعمار ونفر منه المسلمون في زمننا الحالي طمعاً بالحداثة الغربيّة.
يعتبر المذهب الأشعري من أهمّ المذاهب الكلاميّة عند أهل السنّة، وشهد اختلافات داخليّة كبيرة بين من أصرّ على حصريّة النصّ (القرآن والسنّة)، ومن أصرّ على أنّ العقل ضروري ومكمّل لهما.
"إسعَ يا عبدي وأنا أسعى معك" و"المكتوب ما منهُ مَهروب"، عبارتان يردّدهما كثير من الناس من دون الخوض في التناقض بينهما. القول الأول يُعبّر عن الإيمان بأنّ الإنسان هو من يقرّر مصيره، بينما نجد في الثاني عكس ذلك: لا يمكن للإنسان أن يهرب من المصير المُقدّر له.
الكلام عن الفكر الديني في الإسلام وانقسامه إلى اتّجاه يتبع الرأي والعقل وآخر يتبع المأثور والنقل هو من العموميّات التي يشوبها الكثير من العيوب، وينتج عنها سوء فهم كبير للفكر الإسلامي عامّة والأدوات التي استنبطها المفكّرون الكلاسيكيّون من أجل الوصول إلى النتائج التي أرادوها.