
يُحذّر الكاتب الإسرائيلي آساف أوريون في مقالة له في "هآرتس" من حجم التهديد الحقيقي لأمن إسرائيل القومي "المتمثل في نظام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو". ماذا تضمنت مقالة أوريون؟
يُحذّر الكاتب الإسرائيلي آساف أوريون في مقالة له في "هآرتس" من حجم التهديد الحقيقي لأمن إسرائيل القومي "المتمثل في نظام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو". ماذا تضمنت مقالة أوريون؟
"ما جرى ليس اتفاق سلام، لكنه بداية استقرار معين في العلاقات، ويُقلّل من خطر نشوب حرب أُخرى بين إسرائيل وحزب الله -التهديد الذي يحوم فوق المنطقة منذ أعوام". هذه هي خلاصة مقالة المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل، في معرض تقييمه إتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل.
أورنا مزراحي وبنينا شارفيط باروخ، هم باحثتان في "معهد دراسات الأمن القومي" (الإسرائيلي). في آخر نشرة لـ"مباط عالط"، نشرت الباحثتان دراسة موجزة حول الأبعاد القانونية والإستراتيجية والأمنية للإتفاق المزمع عقده بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية.
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" تقريراً يوثّق ظاهرة الإنتخابات التشريعية المبكرة للمرة الخامسة على التوالي في الكيان العبري من إعداد الزميل برهوم جرايسي تضمن الآتي:
شهدت إسرائيل، في غضون ثلاث سنوات، أربع انتخابات تشريعية مبكرة، وها هي على موعد مع جولة خامسة في 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد أن تقرر حلّ الكنيست يوم الإثنين الفائت.
أخيراً، انتهت حقبة بنيامين نتنياهو.. ولو إلى حين. الكنيست الإسرائيلية صادقت، أمس، على الحكومة الائتلافية الجديدة، بفارق ضئيل، منهية الحكم التاريخي الذي دام 12 عاماً لنتنياهو، ودافعة إياه إلى أحد خيارين كلاهما محتمل: الجلوس في مقاعد المعارضة أو ربما الذهاب إلى السجن.
استيقظت إسرائيل في صباح اليوم التالي لرابع انتخابات تشريعية في غضون عامين على حالة من عدم اليقين السياسي، حيث ما زالت تجهل من سيرأس الحكومة في المستقبل القريب. صحيح أن حزب «الليكود» بزعامة بنيامين نتنياهو قد احتل الصدارة، بحسب النتائج غير الرسمية، لكن لا تحالفه اليميني ولا كتلة أحزاب المعارضة يمتلكان طريقاً واضحاً لتشكيل ائتلاف حكومي يحظى بالغالبية في الكنيست.
بحلول منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، باتت الكنيست الإسرائيلية في حكم المنحلة، وذلك بعد تعذر الاتفاق بين حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس على إقرار الموازنة العامة، ما يدخل إسرائيل مجدداً في دوامة الانتخابات المبكرة لمرة رابعة في أقل من عامين.
اقتربت إسرائيل مرة جديدة نحو سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة، التي ستكون الرابعة في غضون عامين. شركاء بنيامين نتياهو في الائتلاف الذي يرأسه، بالتناوب مع بيني غانتس، تقاطعوا مع المعارضة الإسرائيلية في تصويت أولي لإسقاط حكومة الوحدة التي تشكلت قبل ستة أشهر بعد مخاض طويل.
إسرائيل في مأزق سياسي أبعد من صناديق الإقتراع. تشي بذلك إستطلاعات الرأي الأخيرة عشية الإنتخابات النيابية وكذلك مواقف الكتل والأحزاب السياسية. يقود ذلك للإستنتاج بأن ثمة إنتخابات تشريعية رابعة، إلا إذا حصلت مفاجآت في يوم الإنتخابات، مثل تدني نسبة التصويت عند الناخبين اليهود أو إرتفاعها عند الناخبين العرب، في ظل مناخات تتحدث عن إحتمال تراجع المشاركة بسبب فيروس "كورونا" الذي وصل إلى إسرائيل وكذلك بسبب حالة القرف التي بدأت تصيب بعض الناخبين جراء تكرار الإنتخابات ثلاث مرات في أقل من 11 شهراً.