رأينا في الجزء السّابق لماذا تؤدّي نظرةُ الفيلسوف البرتغاليّ-الهولنديّ المولود ضمن عائلة يهوديّة، باروخ سبينوزا: كيف تؤدّي نظرةٌ كونيّة كهذه، في المبدأ، إلى استبعاد فرضيّة وجود "إرادة حرّة" أو "خيار حُرّ" (Free Will) لدى الإنسان في حقيقة الأمور.
رأينا في الجزء السّابق لماذا تؤدّي نظرةُ الفيلسوف البرتغاليّ-الهولنديّ المولود ضمن عائلة يهوديّة، باروخ سبينوزا: كيف تؤدّي نظرةٌ كونيّة كهذه، في المبدأ، إلى استبعاد فرضيّة وجود "إرادة حرّة" أو "خيار حُرّ" (Free Will) لدى الإنسان في حقيقة الأمور.
لم يشتهر إنسانٌ في التاريخ كالعالِم الألماني ألبرت أينشتاين. فلقد حقّق شهرةً استثنائيّة، علماً أنّ غالبيّة البشر لم يعرفوا مَن يكون، ولم يفقهوا طبيعة عمله ونظريّاته. بخاصّة، نظريّة "النسبيّة". بعد وصول هتلر إلى السلطة، فرّ أينشتاين إلى أميركا. فاستقبله الأميركيّون كفنّانٍ كبير. عندها قال جملته الشهيرة: "هؤلاء إمّا أنّهم مجانين، أو يعتقدون أنّ النسبيّة حفلة موسيقيّة".
سيتبدى إلى ذهن البعض عند طرح موضوع تعديل قانون الإنتخاب، قبل أسبوع من الإنتخابات، أن هذا الأمر سابق لأوانه. فالإنتخابات إنطلقت الآن بدءاً من دول الإغتراب على أساس القانون الحالي في حين أن ما نطرحه هو صياغة قانون آخر للإنتخابات القادمة بعد أربع سنوات على الأقل.