اليسار العربي هُزم وقواه واهنة ومنقسمة حول كل القضايا بإستثناء فلسطين. لكن أشباحه لا تزال حاضرة، وإعادة بنائه يفتح آفاقاً للمستقبل"، بحسب تقرير لموقع "أوريان 21" للكاتب نيكولا دوت بويار(*)
اليسار العربي هُزم وقواه واهنة ومنقسمة حول كل القضايا بإستثناء فلسطين. لكن أشباحه لا تزال حاضرة، وإعادة بنائه يفتح آفاقاً للمستقبل"، بحسب تقرير لموقع "أوريان 21" للكاتب نيكولا دوت بويار(*)
بعد ستة أيام من إعلان الجمهورية اليمنية الموحدة في 22 مايو/أيار عام 1990، انعقدت القمة العربية في بغداد برئاسة صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل الذي أراد القمة مناسبة لعرض "انتصاره" في الحرب الإيرانية - العراقية.
كثيرة هي التعقيدات التي تُثقل اليمن، واحدة منها مصير الجنوب ومستقبله في دولة يمنية مركزية أو إتحادية أو يشق طريقه نحو دولة مستقلة لها خصوصيتها و"هويتها المميزة"، كما يقول رافعو شعار "دولة الجنوب العربي".
"إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق"، هذا ما يُردده المؤرخ وعالم الإجتماع العربي ابن خلدون.