عبر 75 عاماً من الصراع العربي الصهيوني، عوّلت البرجوازيات العربية كثيراً على الشرعية الدولية ومؤسساتها ومقرراتها، وعبر تلك الأعوام، لم يُنتج هذا التعويل، وتلك الدعوة لاحترام الشرعية الدولية والالتزام بمواثيقها ومؤسساتها سوى الهزيمة والارتهان.
عبر 75 عاماً من الصراع العربي الصهيوني، عوّلت البرجوازيات العربية كثيراً على الشرعية الدولية ومؤسساتها ومقرراتها، وعبر تلك الأعوام، لم يُنتج هذا التعويل، وتلك الدعوة لاحترام الشرعية الدولية والالتزام بمواثيقها ومؤسساتها سوى الهزيمة والارتهان.
عمير رابوبوت، المحلل العسكري في موقع "إسرائيل ديفانس" (Isarel Defence)، كتب مقالة، قبيل إستهداف الجليل الأعلى بالكاتيوشا من جنوب لبنان ومن ثم رد الجيش الإسرائيلي على غزة وأطراف مخيم الرشيدية في الجنوب اللبناني، حذّر فيها من أن يؤدي الصراع على قواعد جديدة للإشتباك في عدد من الساحات إلى إنفجار إقليمي.
إنها نهاية حقبةٍ تاريخيةٍ عاشتها أسواق الطاقة الأوروبية. حقبة دامت 23 عاماً وانتهت بفعل الحرب الروسية - الأوكرانية التي فضحت مكامن الخلل في سياسة الطاقة الأوروبية.
تستعيد هذه المقالة سجالاً تاريخياً وفكرياً يُقارب عمره ألفي عام، ولا تنفك عناصره تجول في الشرق والغرب بحثاً عن مكتشفات وتنقيبات آثارية وكتابية تُسهم في الإجابة عن السؤال الصعب: هل أخذ أهل اليونان القُدماء؛ المعروفون بالإغريق؛ ديانتهم وآلهتهم وفلسفتهم وعلومهم وفنونهم عن الفينيقيين؟ وهل صحيح أنهم أحدثوا تغييرات فيها وجعلوها ملائمة لأفكارهم وبيئتهم، ثم أعادوا صياغتها وصدَّروها إلى أنحاء المعمورة، بمن فيها فينيقيا نفسها؟
تنشد أنظار العالم كل أربع سنوات إلى "اولمبياد" كرة القدم ومنها إلى سائر الألعاب الرياضية المعروفة. وإذا كان هذا الحدث الدولي الحديث يتصل بجذوره إلى بلاد الإغريق، كما هو شائع ومعروف، إلَّا أن ثمة دراسات واتجاهات حديثة ترى بأن الفينيقيين كانوا أول من عرف الألعاب الرياضية ونظموا لها المسابقات والمنشآت والملاعب.
قبل ساعات فقط من القمة الأوروبية في براغ، انتقدت أثينا ومعها الاتحاد الأوروبي التوقيع بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وتركيا على اتفاق للتنقيب عن النفط والغاز.
ملامح التعب التي بدأ يبديها قادة الغرب حيال الحرب بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، هل تؤسس لمرحلة من الواقعية السياسية بما يهيء الظروف المناسبة للشروع في حوار جدي مع موسكو لإنهاء الحرب، أم تكون منطلقاً لتصعيد خيار المواجهة معها عبر الدفع بالمزيد من الأسلحة النوعية إلى كييف تمهيداً لحرب طويلة على الطريقة الأفغانية؟
تتجه أنقرة إلى إنهاء الشهر الأوّل من العام الجديد محققة ما يبدو أنّه انتصار دبلوماسي في مياه شرق المتوسط بعد توجيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضربة إلى مشروع قديم لخصوم تركيا الإقليميين كان يقضي بنقل كميات من الغاز المستكشف إلى أوروبا دون العبور بأراضيها، في تطوّر أراح العاصمة التركية القلقة منذ سنوات واستكمل بصورة سلسة إيقاعات خفض التوتر الذي صار يسود علاقاتها بالدول المجاورة وبإسرائيل على وجه الخصوص.
ما هي أهم الفرص والتحديات المتوسطية الماثلة أمام إسرائيل في العام 2022؟ سؤال تطرحه مجموعة بحثية إسرائيلية تحمل اسم "مجموعة الأبحاث والسياسات حول إسرائيل في حوض البحر المتوسط"؛ وتحاول تقديم إجابات ترجمها من العبرية إلى العربية الزميل سليم سلامة من أسرة موقع "مدار":
ما هي العلاقة بين إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وقرار الحكومة "الإسرائيلية" القاضي بإغتيال الرجل الثاني في "فتح" خليل الوزير (أبو جهاد)؟ هذا ما يحاول الإجابة عليه رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية".