
لم تكن مصادفة أن اختارت الصين شهر كانون الثاني/يناير عام 2016، موعداً لزيارة رئيسها تشي جين بينغ الى ايران، لتتزامن مع بدء تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بين ايران ومجموعة 5+1، المعروفة اعلامياً باسم "الاتفاق النووي الإيراني".
لم تكن مصادفة أن اختارت الصين شهر كانون الثاني/يناير عام 2016، موعداً لزيارة رئيسها تشي جين بينغ الى ايران، لتتزامن مع بدء تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بين ايران ومجموعة 5+1، المعروفة اعلامياً باسم "الاتفاق النووي الإيراني".
اثنتا عشرة سفينة كانت متجهة الى سوريا، محملة في الغالب بنفط ايراني، استهدفتها إسرائيل منذ أواخر العام 2019، بذريعة "الخوف من استغلال أرباح النفط في تمويل التطرف في الشرق الأوسط". هذا ما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير حصري، نقلاً عن مسؤولين أميركيين و"إقليميين"، تحدثوا عن اشتعال "جبهة جديدة في الصراع بين اسرائيل وايران".
بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة في دول الخليج، ابتداءً من الإمارات العربية المتحدة. في موسكو، تُعتبر هذه الدولة الخليجية لاعباً رئيسياً في المنطقة، وفي موقع أقرب إلى روسيا في القضايا الدولية. لسبب وجيه، أسعد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان نظيره الروسي بشكل غير متوقع حين أدان العقوبات الأميركية ضد سوريا. زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية للإمارات تخللها أيضاً اجتماع مع سعد الحريري، الذي يحاول تشكيل حكومة في لبنان منذ عدة أشهر.
عندما توجه رافايل غروسي إلى طهران يوم ٢٠ شباط/ فبراير، لم يكن التفاؤل كبيرا بعودة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشيء وازن من طهران. فموعد تطبيق قرار مجلس الشورى الإيراني تعليق العمل الطوعي ببنود البروتوكول الإضافي من اتفاقية منع الانتشار النووي NPT كان قد اقترب، بما يعنيه ذلك من الحد من وصول المفتشين إلى المواقع والمنشآت النووية دون إذن مسبق ومنع المفتشين من الحصول على لقطات من الكاميرات الأمنية التي تبقي بعض المواقع تحت المراقبة المستمرة.
لم يعد الشرق الأوسط يحتل مرتبة متقدمة في سلم أولويات السياسة الخارجية الأميركية. هذا ما خلص إليه موقع "بوليتيكو" في معرض تطرقه الى نظرة جو بايدن "اليائسة" الى المنطقة، والتوجهات القائمة في دوائر القرار (بما في ذلك وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي) لجعل مناطق أخرى في العالم، تحتل الأولويات الأميركية الجديدة.
لم تحدد الإدارة الأميركية الجديدة خياراتها النهائية في الملف النووي، وهي تعتبر نفسها غير ملزمة بالمهل التي ألزمت إيران نفسها بها. في هذا السياق، يترقب السعوديون كيف ستتصرف إدارة جو بايدن وهل ستلحظ مصالحهم في حال العودة إلى الإتفاق النووي، وصولاً إلى جلوس المملكة حول الطاولة التفاوضية نفسها.
فتيحة دازي-هاني، باحثة وأستاذة متخصصة في شبه الجزيرة العربية بمعهد البحوث الاستراتيجية بالمدرسة العسكرية ومعهد الدراسات السياسية بمدينة ليل (شمال فرنسا). كتبت مقالةً لموقع "أوريان 21" بالفرنسية، ترجمه الزميل حميد العربي إلى العربية، وعنوانه: "في الخليج.. تقارب سعودي قطري وامتعاض إماراتي".
في الذكرى الثانية والأربعين للثورة الإيرانية يقدم ميشال نوفل، في مقال نشره موقع "جاده ايران"، رواية خاصة من قلب طائرة آية الله الخميني التي أقلته من باريس إلى طهران
يقارب التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية طبيعة السياسة الأميركية إزاء أزمات المنطقة والعالم، مع بدء ولاية جو بايدن. في هذا التقرير، وهو الثالث، بعد الأول عن لبنان والثاني عن إيران والعراق وسوريا، كيف ستقارب واشنطن أزمات اليمن وليبيا والسودان والصومال؟
اختار جو بايدن الرجل الثاني السابق في الدبلوماسية الأميركية ويليام بيرنز لمنصب رئيس وكالة المخابرات المركزية. بهذا التعيين، ستقع على هذا الدبلوماسي المحترف، الذي سبق أن خدم في عهود ديموقراطية وجمهورية على حد سواء، مهمات ثقيلة، سواء في الداخل أو الخارج.