
بات العالم يترقب آخر أمل في حدوث خرق سياسي بلقاء يجمع بين جو بايدن وفلاديمير بوتين في قمة جاكرتا، لعله ينجح في كبح جماح الانزلاق نحو شتاء يؤسس لحرب عالمية نووية.
بات العالم يترقب آخر أمل في حدوث خرق سياسي بلقاء يجمع بين جو بايدن وفلاديمير بوتين في قمة جاكرتا، لعله ينجح في كبح جماح الانزلاق نحو شتاء يؤسس لحرب عالمية نووية.
وقوفاً صفق المندوبون الحاضرون في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، عندما وصل الرئيس شي جين بينغ في خطاب الإفتتاح إلى فقرة يؤكد فيها أن بكين لن تتخلى عن القوة كإحتمال لإعادة تايوان إلى البر الصيني.
فجأة، إنشغل العالم الغربي بالطائرات المُسيّرة الإيرانية وكأنه استفاق وعثر علی ما لا يمكن العثور عليه، فصار جلّ إهتمام الإعلام الغربي متمحوراً على طائرات يتردد بأنها من أبرز عناصر تغيير مجری العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لمصلحة موسكو.
تبادل الرئيسان، الأمريكى جو بايدن والروسى فلاديمير بوتين، خلال الأيام الماضية، إطلاق تصريحات نارية تؤكد عدم وجود حاجة لإجراء محادثات مباشرة مع بعضهما البعض.
بغضّ النظر عن الموقف المبدئي من كون دولة فلسطين ملك لشعبها وكون "إسرائيل" قوة احتلال، لكن لا بدّ من إجراء قراءة تحليلية للواقع الجديد الذي فرضه الترسيم البحري لناحية تأثيره على المشهد السياسي.
"أهلاً وسهلاً إلى عهد جديد في الشرق الأوسط: عهد الغموض النووي الإيراني"، بهذه العبارة يختم الباحث في "مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب" شموئيل مائير مقالته في صحيفة "هآرتس".
يكاد زمام الأزمة الأوكرانية المتفاقمة أن يفلت عن أى قيد. من تصعيد إلى آخر فى ميادين القتال والسياسة والاقتصاد يجد العالم نفسه مشدودا إلى مواضع النار، كأنه طرف مباشر فيها. نفي «الطابع العالمى» للأزمة تجهيل بها من حيث هى صراع مفتوح على مستقبل النظام الدولى، أو اختبار ميدانى لموازين القوى المستجدة، أو التى قد تستجد، فى عالم متغير.
"التصعيد من أجل خفض التصعيد". تلك هي الإستراتيجية التي يعتمدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الأيام في أوكرانيا. من القصف الصاروخي الواسع الذي تلا تفجير جسر القرم وما سبقه من ضم أربع مناطق أوكرانية وإعلانٍ للتعبئة الجزئية والتلويح باللجوء إلى الأسلحة النووية التكتيكية، لإرغام كييف ومن خلفها الغرب على الدخول في حوار يفضي إلى تسوية سياسية للنزاع الأوكراني.
رحل تسوتومو ياماجوشى عن عالمنا عام 2009 عن 93 عاما مصابا بمرض السرطان، بعد أن نال اعترافا رسميا من الحكومة اليابانية بأنه «نيجيو هيباكوشا» (شخص تعرض للقنبلة النووية مرتين)، ليصبح الياباني الوحيد الذى يحمل هذا الاعتراف الرسمى، بينما حصل آخرون على لقب «هيباكوشا» بسبب نجاتهم من أحد الانفجارين النوويين اللذين تعرضت لهما اليابان فى نهاية الحرب العالمية الثانية.
بعد ساعات قليلة من الاستقبال "الحميم والحار" الذي خصّ به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضيفه الخليجي المُميز الشيخ محمد بن زايد في مدينة سانت بطرسبورغ، صوّتت دولة الامارات لمصلحة قرار الامم المتحدة الذي يُدين ضم روسيا "غير القانوني" لأراضٍ اوكرانية، (وقد شاركت السعودية وبقية الدول الخليجية العربية بتأييد القرار).