ثمة مناخات إيجابية تشي بإستشعار معظم الطيف السياسي تبعات الفراغ الذي يُمكن أن ينشأ عن إحتمال الفراغ الرئاسي وإستمرار واقع تصريف الأعمال حكومياً، في ظل الإلتباسات التي تسود الواقع الدستوري والسياسي في لبنان.
ثمة مناخات إيجابية تشي بإستشعار معظم الطيف السياسي تبعات الفراغ الذي يُمكن أن ينشأ عن إحتمال الفراغ الرئاسي وإستمرار واقع تصريف الأعمال حكومياً، في ظل الإلتباسات التي تسود الواقع الدستوري والسياسي في لبنان.
بعد خمسين يوماً، "يتحرر" ميشال عون. ينتقل من القصر الذي "ناضل" طوال 28 سنة للوصول إليه.. إلى "الفيلا" الجديدة في الرابية، بصفته "متقاعداً" من رئاسة بلا جمهورية ومن تيار بلا جاذبية.. ماذا قبل وماذا بعد؟
مجدداً، إنها لعبة كسب الوقت. يلجأ إليها معظم أهل السياسة في لبنان. ما هي مناسبة هذا الكلام في يوم الإستقلال تحديداً؟
عناوين عديدة تُميّز هذا الأسبوع اللبناني الطالع، أولها إنطلاق مسار مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، برعاية دولية ـ أميركية؛ مشاورات تكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية؛ التدقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان المركزي؛ وقضية وقف الدعم الحكومي عن مواد أساسية كالمحروقات والدواء والمواد الغذائية.
تنتهي اليوم مرحلة الإستشارات النيابية غير الملزمة التي يجريها رئيس الحكومة المكلف مع الكتل النيابية والنواب المستقلين، لتبدأ بعد ذلك رحلة التأليف والبيان الوزاري ونيل ثقة مجلس النواب. هذا النص يحاول أن يقارب هذه العناوين إستناداً إلى مواد الدستور اللبناني.
برغم مضي 17 يوماً على كارثة مرفأ بيروت، بينها 11 يوماً على إستقالة حكومة حسان دياب، لا خرق سياسياً في جدار الشخصية التي سيتم تكليفها برئاسة الحكومة، خصوصاً في ظل "الفيتو" المزدوج على سعد الحريري، سواء من السعودية أم من جبران باسيل!