لم يكن إعلان تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل مفاجئا بالمرة، إلا لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني!
لم يكن إعلان تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل مفاجئا بالمرة، إلا لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني!
اختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ابتداء من 2015 استقطاب المجتمع التركي. وهو يعوّل بحلول المواعيد النهائية لعام 2023، على حلمه العثماني الجديد لتدعيم شرعية انتخابية تتعرض للوهن. غير أن الانحرافات الاستبدادية لنظامه قد تتحطم أمام حيوية المجتمع المدني المتمسك باحترام الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع. في هذا التقرير الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية وترجمه للعربية حميد العربي، يُفند الصحافي الفرنسي أوليفيي بيو تمادي أردوغان في لعبة السلطة.
ثمة من يردد أن سياسات حزب العدالة والتنمية، بوصفه الحزب الحاكم في تركيا، سواء في الداخل التركي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، إنما تعبّر عن إندفاعة بعنوان "العثمانية الجديدة".
نتيجة لأزمة "كوفيد-19"، لن يتمكن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم من الاعتماد على سردية النمو الاقتصادي للبقاء في السلطة. هذا ما خلص إليه احدث تقرير لمركز "ستراتفور" البحثي حول آفاق السياسة التركية في مرحلة الجائحة الوبائية للفيروس التاجي، انطلاقاً من حقيقة أن النمو الاقتصادي كان المحرّك الأساسي لتمكين حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
"إنّ ارتباط تركيا بهذه المناطق الثلاث (البلقان، القوقاز، الشرق الأوسط) يُشبه ارتباط الظّفر بالّلحم، وهو ما يُعدّ دليلًا على عمق وتداخل الرّوابط التّاريخيّة والجغرافيّة بين تركيا وهذه المناطق. والحقيقة أنّه إن لم توجّه تركيا الأحداث في هذه المناطق الثّلاث فإنّ أطرافًا أخرى ستوجّهها لصالحها، وستكون الأناضول هي المتضرّرة في النهاية. حتى وإن لم يلحق الضّرر بالأناضول بشكلٍ مباشر اليوم، فسيلحق بها غدًا" (من كتاب العمق الإستراتيجي لأحمد داود أوغلو)
تريد تركيا بأسرع ما يكون تسطيح منحنى البيانات المتعلقة بإصابات ووفيات فيروس كورونا، وبالتالي، تقليص الارقام خصوصا بعد تقارير منظمة الصحة العالمية التي جعلتها مع بريطانيا على مسافة واحدة من خطورة المشهد الوبائي.