
هل دفع قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين ثمن تمرده المسلح على النظام في روسيا في نهاية حزيران/يونيو الماضي، أم تمكنت أجهزة معادية منه رداً على أدوار لعبها في أوكرانيا وفي بلدان عربية وإفريقية عدة؟
هل دفع قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين ثمن تمرده المسلح على النظام في روسيا في نهاية حزيران/يونيو الماضي، أم تمكنت أجهزة معادية منه رداً على أدوار لعبها في أوكرانيا وفي بلدان عربية وإفريقية عدة؟
هوى يفغيني بريغوجين بطائرته الخاصة بعد شهرين بالضبط من قيادة مقاتليه إلى أبواب موسكو قاصداً خلع النخبة العسكرية الروسية. وإنحنى الرئيس فلاديمير بوتين لتسوية على مضض، أبقت بريغوجين حراً شرط الإبتعاد عن روسيا.
"إسرائيل مُطالبة بتشريع ثلاثة مطالب سعودية ستكون لها أثمان استراتيجية، مقابل التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي"، يقول عاموس يادلين (رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان) بين عامي 2006 و2010)، في مقالة له نشرها موقع قناة التلفزة الإسرائيلية N12، وهذا نصها الحرفي كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
أخشى أنك إن اتجهت شرقاً أم ذهبت غرباً أم بقيت في إقليم يقع بين هذا وذاك، سوف تشعر وكأنك في مكان حاضره مهدد بموجات فساد لعين وهجمات على الحقوق وقيود على الحريات بلا حدود. أما مستقبله فواقع في مهب أعاصير لا تهدأ وحرائق لا ترحم.
كانت رحى الحرب العالميّة الثانية قد أنهكت القوى الاستعماريّة الكبرى، بريطانيا واليابان وفرنسا. وظهر من ثناياها قطبان أعظمان، الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. لقد فرضا هيمنتهما على العالم، خاصّةً عبر امتلاكهما للسلاح النووي.
يتضاءل الوقت المتبقي أمام أوكرانيا لتحقيق إختراق كبير عبر هجومها المضاد قبل أن يحل الخريف والشتاء. وعليه، تمضي الحرب نحو نهاية سنتها الثانية، وتالياً نحو تعليق الآمال الغربية على القوات الأوكرانية، لتحقيق وضعية هجومية أفضل، من الآن حتى الربيع المقبل!
يستمر تراشق الاتهامات حول انتهاك تفاهم "منع التصادم" بين القوات الأميركية ونظيرتها الروسية العاملتين في سوريا، لكن يبدو من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن هذا التصعيد ودوافعها وأهدافها.
لم يعد من المبالغة في شيء القول بأننا نقف على مشارف عالم جديد. أذكر كيف كنا نقترب بحذر من استخدام عبارة عالم جديد عندما نناقش احتمالات استمرار انحدار دولة عظمى واستمرار صعود دولة أخرى أو عندما نعرض لبوادر انهيارات جماعية في اقتصادات دول في الجنوب. كنا نشعر أحيانا كمن ينتقل من الكتابة عن عالم الواقع كما نعيشه إلى الكتابة عن عوالم خائلية لم نعشها وفي الغالب لم نحلم بها.
فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
إنه التنازع الدولى على القوة والنفوذ فى القارة الإفريقية. لا يوجد سبب جوهرى آخر يستدعى كل هذه التعبئة السياسية والإعلامية والتوسع فى فرض العقوبات الاقتصادية المشددة والتلويح بتدخل عسكرى من دول الجوار إثر انقلاب فى النيجر.