
تُباهي الشعوب برموزها الوطنية التي تُمثَّل صمودها في مقارعة الإمبريالية ومطامعها المتواصلة في إلحاق مصر بدوائر النفوذ الإمبريالي.. هكذا يجد الشعب المصري في أحمد عرابي وجمال عبدالناصر أمثلة تُجسّد الشخصية الوطنية المصرية الحديثة.
تُباهي الشعوب برموزها الوطنية التي تُمثَّل صمودها في مقارعة الإمبريالية ومطامعها المتواصلة في إلحاق مصر بدوائر النفوذ الإمبريالي.. هكذا يجد الشعب المصري في أحمد عرابي وجمال عبدالناصر أمثلة تُجسّد الشخصية الوطنية المصرية الحديثة.
قبل ست وستين سنة، وفي مثل هذه الأيام، كان العالم قاطبة، يعيش ذيول "العدوان الثلاثي" الذي تعرّضت له مصر من قبل التحالف البريطاني ـ الفرنسي ـ الإسرائيلي بذريعة الرد على قرار الرئيس جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس في السادس والعشرين من تموز/يوليو 1956، وعلى ما ظهر بعد سنوات أن دوراً لبنانياً ليس قليل الشأن، قد أسهم في إيقاف آلة العدوان.
بتقادم السنين بهتت فى الذاكرة العامة المعانى الكبرى التى حاربت من أجلها مصر لست سنوات كاملة بين حربى «الاستنزاف» و«أكتوبر».
بقوة السلاح فى أكتوبر/تشرين الأول (١٩٧٣)، عبرت مصر قناة السويس، وكان يفترض أن تعبر أى مشاعر لحقت الهزيمة، لكنها تكرست. لماذا.. وكيف؟
أعاد كلام وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، من على منبر الأمم المتحدة، بشأن رؤية الرياض للحل السياسي في سوريا، الموقفَ السعودي إلى نقطة الصفر، بعد كل التسريبات، التي أعطت آمالاً بقرب افتتاح السفارة السعودية في دمشق، بالإضافة إلى زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي. فما الذي أعاد الرياض إلى المربع الأول، ومنعها من التقدم إلى الأمام مع سوريا؟
اكتسبت الثورة اليمنية فى (26) سبتمبر/أيلول (1962) قيمتها فى التاريخ من حجم الدور الذى لعبته فى نقل بلد بأسره من القرون الوسطى إلى العصور الحديثة.
موعد كتابة مقالتي الأسبوعيّة هو، عادةً، يوم السبت. إنّما يحدث أن "أخرق" عادتي تلك، في حال استجدّ تطورٌ مفاجئ. أو حدثٌ استثنائي يستوجب الكتابة. اليوم يصادف 28 أيلول/سبتمبر. تاريخ قضى، بتقديري، على أحلام الكثير من الناس. العرب منهم، تحديداً. هو اليوم الذي دهت فيه مصرَ دهياءُ. بفقدانها "رجلاً من أغلى الرجال"، كما عبّر أنور السادات وهو يعلن وفاة جمال عبد الناصر للمصريّين، باكياً.
بعد عام واحد بالضبط تهل مئوية الأستاذ «محمد حسنين هيكل» فى (23) سبتمبر/ايلول (2023).
ذات مرة قال الأديب الفرنسى «أندريه مالرو»: «إن كل فرنسى هو ديجولى فى مرحلة من حياته على الأقل». المعنى أن الجنرال «شارل ديجول» لخص الوطنية الفرنسية فى ذروة المواجهة الكبرى لتحرير بلاده من الاحتلال النازى أثناء الحرب العالمية الثانية.
خطر للمؤلف المسرحى والسيناريست الكبير الراحل «محفوظ عبدالرحمن» ذات يوم بعيد أن يكتب قصة الأيام الأخيرة للملك «فاروق» من (١٨) حتى (٢٦) يوليو/تموز (1952) فى مسلسل تليفزيونى طويل، حيث تتفاعل مشاعر وتضطرب أوضاع وتتغير دول.