
"أتمنّى أن أستيقظ يوما من النّوم فأرى غزّة وقد ابتلعها البحر"، كلام قاله رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحق رابين يدلّ بصدق عن الصداع الإستراتيجيّ المتكرّر الذي تسببه غزة لإسرائيل. لكن لماذا؟
"أتمنّى أن أستيقظ يوما من النّوم فأرى غزّة وقد ابتلعها البحر"، كلام قاله رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحق رابين يدلّ بصدق عن الصداع الإستراتيجيّ المتكرّر الذي تسببه غزة لإسرائيل. لكن لماذا؟
للقدس رمزيتها. حي الشيخ جراح فاض بجغرافيته ووقائعه ليضع المنطقة أمام أسئلة كبيرة. هناك إحتمالان لا ثالث لهما: إما تتراجع إسرائيل حداً للخسائر أو تندفع عسكرياً وعندها يصبح سؤال الخيارات والجبهات مفتوحاً على إحتمالات شتى.
عندما تنادي حماس الأعداء والأصدقاء "إسمعوا صوتي! إنني موجودة"، تستند بالدرجة الأولى إلى قطاع غزة، مركز قوتها وثقلها الأساس. تستقي من وهجه العزم في الأقاليم الثلاثة: الخارج والسجون "الإسرائيلية" والضفة الغربية. غزة هي منصّة حشدها الجماهيري وكتائبها المسلحة، والجغرافية التي تسيطر عليها منذ قرابة 14 عاماً، وتحقق فيها قدرة على التحرك والتسلح وبناء القوة والقدرات.
أيهما أشد إلحاحاً وأهمية للفلسطينيين: إنتخابات قد تكرّس الشرذمة وتفتيت المُفتت أم مصالحة وطنية فلسطينية تعيد الإعتبار والوهج للقضية وتضعها في المسار الصحيح والمفترض؟
نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" في الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي تقريرها الاستخباراتي السنوي، وفيه، كما جرت العادة، محاولة لقراءة المخاطر والفرص. وقد أجرى المحلل العسكري في "معاريف" طال ليف رام قراءة للتقرير، ولا سيما للشقين اللبناني (حزب الله) والإيراني.
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
كتب المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل مقالة تناول فيها قضية ترسيم الحدود البحرية بين السلطة الفلسطينية ودولة الإحتلال من موقع عضويتهما في منتدى غاز شرق المتوسط. ماذا جاء في مقالة برئيل؟
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" دراسة أعدها المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي عن سلم التهديدات الأمنية الجديد للجيش الإسرائيلي، أشار فيها إلى أن حزب الله هو الأكثر خطراً على إسرائيل "لكن غزة مُلحة أكثر". ماذا تضمنت الدراسة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
ثمة إشارة لدى بعض الدوائر الدبلوماسية في واشنطن إلى "أسابيع حساسة"، من الآن وحتى 20 كانون الثاني/يناير، تاريخ بدء الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو بدء الولاية الأولى لخصمه الديموقراطي جو بايدن، إذا فاز في الإنتخابات الأميركية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
حرّكت المبادرة التي أطلقها قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مطلع هذا الشهر، في توقيت سياسي متقن جداً، المياه الراكدة في ملف الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفتحت الباب أمام دخول الألمان ووسطاء آخرين على خط الوساطة وتبادل الإقتراحات، تمهيداً لعملية تبادل على مراحل، شكل الخوف من تداعيات فيروس كورونا، ذريعة لإطلاقها إلى العلن.