
وجه الكاتب والصحافي الأميركي المخضرم توماس فريدمان رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" في 26 آذار/مارس 2020، تضمنت سلسلة إقتراحات حول سبل مواجهة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، هذا هو نصها الكامل بالعربية:
وجه الكاتب والصحافي الأميركي المخضرم توماس فريدمان رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" في 26 آذار/مارس 2020، تضمنت سلسلة إقتراحات حول سبل مواجهة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، هذا هو نصها الكامل بالعربية:
في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تناول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسينجر التأثيرات المحتملة لفيروس "كوفيد-19" على النظام العالمي، مشيراً إلى أن التحدي الأساسي في هذه "المرحلة التاريخية" يكمن في إدارة الأزمة وبناء المستقبل... أما الفشل "فيمكن أن "يحرق العالم".
وسط انشغال معظم دول العالم عموماً ودول المنطقة خصوصاً بأزمة انتشار فيروس "كورونا" وتداعياتها المتدحرجة على الصّحة العامة والأوضاع الاقتصادية، بدأت تثور العديد من التساؤلات حول انعكاس تفشّي هذا الوباء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) سلباً أو إيجاباً، وعمّا إذا كانت البيئة الاجتماعية والأمنية الجديدة التي فرضها الوباء ستشكل فرصة طالما انتظرها التنظيم لاستعادة نشاطه والعودة إلى مسرح الأحداث أم على العكس لن يكون الأخير استثناءً من شروط العزلة والانكفاء التي باتت تقيّد الجميع.
لا أعرف كيف ينبت السؤال في الرأس؟ لا أعرف كيف يخيّط الأولاد اسئلتهم الأولى؟ وكيف يكررون السؤال ويلحون للحصول على جواب؟ لا أعرف كيف يطرح المفكرون والعلماء والرؤساء تساؤلاتهم، أو كيف يمكن لهم أن يشجعوا الأشخاص على طرح التساؤلات؟
لا بدّ من السياسة لإدارة المجتمع. لا بدّ من العلم لتلبية الفضول عند البشر لمعرفة العالم الذي نعيش فيه. لا بدّ من التقنيات كي نستخدم نظريات العلم في صنع أشياء تنفعنا. لا بدّ من الإيمان كي نرتاح الى صلة مع كائن أعلى نعتقد أنه أصل الخليقة.
في زمن كورونا. زمن الإنهيار الإقتصادي والمالي. لا بديل عن حكومة حسان دياب، حتى إشعار آخر.
الوضع الراهن في الحرب الدائرة بين معظم دول العالم، من ناحية، وفيروس الكورونا، من ناحية ثانية، لا يشجع على التفاؤل.
يعطينا الحجر الصحي المنزلي مناسبة للتفكير النقدي، خاصة وأننا أمام حدث تاريخي غير مسبوق، قد تكون له تداعيات زلزالية.
فرانشيسكا ميلاندري، روائية إيطالية شهيرة. مثلها مثل ملايين الإيطاليين، تعيش الحجر الصحي منذ حوالي الشهر تقريباً. كتبت رسالة مؤثرة للمناسبة، نشرتها في صحيفة "الغارديان" البريطانية في 27 آذار/ مارس 2020، وترجمتها مؤسسات صحافية عالمية إلى العديد من لغات العالم، ومنها العربية، وهذا نصها الحرفي:
يعلو التصفيق، أسمعه من خلف النافذة، أسمعه في معظم الشوارع والمدن. أشمه حتى، كأن لهذا التصفيق رائحة جميلة، كرائحة الشمس، كرائحة الربيع، كرائحة الحياة.