هذه محاولة من أجل تقديم سيرة سياسية للطوائف اللبنانية. دفع لبنانيون أغلى ما عندهم لكتابة سِيَر طوائفهم ومذاهبهم. إنقادوا إما بالغرائز أو بالعقائد أو بالمصالح أو بأسباب ومسميات أخرى. بعد سيرة "السنية السياسية" ثم "الأرثوذكسية السياسية"، تأتي سيرة "الشيعية السياسية".
أطل مؤخراً مصطلحٌ جديد على الساحة العراقية: "صدرنة السياسة"، نسبة للسيد مقتدى الصدر. البعض يقول أن رفض كتلٍ شيعيةٍ تكليف عدنان الزرفي إنطلق في الأساس من رفضها تكريس "الصدرنة".