مخيم جنين Archives - 180Post

GettyImages-1541773.jpg

في تقديمه لكتاب "معركة مخيم جنين الكبرى 2002.. التاريخ الحي"، يركز القيادة الفلسطيني المناضل مروان البرغوثي من زنزانته في سجن هداريم، على سلسلة عناصر أبرزها أن الكاتب جمال مصطفى عيسى حويل هو إبن مخيم جنين وأحد قادته المقاومين ممن شاركوا في صياغة معركة العام 2002، وقد أكمل دراسته وحاز الدكتوراه وصار عضواً بالمجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006 وفي المجلس الثوري لحركة "فتح" وتم إعتقاله عدة مرات على يد جيش الإحتلال. فماذا جاء في تقديم البرغوثي للكتاب والكاتب؟

EZRwhWhWAAMqNkA-640x400-1.jpeg

مُجدداً، وجَدَ الغرب نفسه أمام تحدٍّ أخلاقي لم يكن يتخيل أن توصله إليه حكومة بنيامين نتنياهو، من خلال دعوة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى "محو بلدة حوّارة من الوجود"، مؤكداً بذلك حقيقة كيان يتبنى الفصل العنصري والإبادة الجماعية سياسةً في التعامل مع الشعب الفلسطيني.

سلايدر-4.jpg

وصف الزميلة شيرين أبو عاقلة بـ"الشهيدة" لقب تستحقه بجدارة، لأنها خاضت معركتها مع العدو، وكشفت وجهه البشع، لكن وحتى لا يذهب دم الزميلة هدراً، لا بد أن نسأل: كلٌ منا يقاتل لمشروعه الوطني في إطار مؤسسته، ومؤسسته تقوم بتجيير الأرباح لصالح مشروع سياسي تعمل لأجله، فلمصلحة مَنْ تم تجيير دم الزميلة أبو عاقلة؟

الاصلية.jpg

غادرت شيرين أبو عاقلة الحياةَ شهيدةً في صباحٍ فلسطيني هادئ في مخيم جنين. وجّه الرصاصة نحوها جنديٌ من جيش الاحتلال الإسرائيلي بينما كانت ترتدي خوذة وسترة واقيتين من الرصاص. ومن ملابسات الحادثة، يبدو أنّ العمل الإجرامي كان مُدبّراً بواسطة عملية قنص، قيل إنّ الرصاصة أصابت الرأس مباشرةً.

ilgHDo3AbKMRUaPE5ZfdvoHsOP7LXGLBbmKd4cwc.jpg
Avatar18008/04/2022

بين طيّات المواقف والمقالات الإسرائيلية، تُستشم ملامح إتهام واضح إلى طهران في الحوادث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وآخرها هجوم تل أبيب. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يطرح مقاربته ويخلص فيها إلى الآتي: "حرب ثمنها آلاف البشر، في إسرائيل أيضاً، باتت سيناريو منطقياً يجب بحثه بجدية فقط لاعتبارات داخلية سياسية".