صار قرار مجلس الأمن الدولي الرقم ١٧٠١ الصادر عام ٢٠٠٦ محط اهتمام اعلامي، لبناني وعربي وأجنبي، حتى أنّه يندر أن يصدر موقف عن سياسي لبناني، رسمي أم غير رسمي، في هذه الأيام، إلاّ ويتطرق فيه إلى بنود ومندرجات هذا القرار، شرحاً وتفسيراً!
صار قرار مجلس الأمن الدولي الرقم ١٧٠١ الصادر عام ٢٠٠٦ محط اهتمام اعلامي، لبناني وعربي وأجنبي، حتى أنّه يندر أن يصدر موقف عن سياسي لبناني، رسمي أم غير رسمي، في هذه الأيام، إلاّ ويتطرق فيه إلى بنود ومندرجات هذا القرار، شرحاً وتفسيراً!
توقف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقالة له في "هآرتس" عند المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في "يوم الجريح"، أمس الأول، وردّ فيها على ما أسميت "الخطة الفرنسية" لتنفيذ ترتيبات أمنية بين لبنان وإسرائيل، وذلك عبر تمسكه بترابط الساحتين الغزاوية واللبنانية.. ماذا تضمنت مقالة برئيل؟
في مقالة له في صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية اليومية، يدعو الكاتب مردخاي كهانا الجيش الإسرائيلي إلى التعامل مع حزب الله عند خط الحدود الشمالية "وما وراءه"، ويضيف "على إسرائيل أن تدرك أن لا مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، وأن ضبط النفس ليس قوة، والضعف هو ببساطة ضعف، وهو خطر للغاية".
ربط الكاتب في "معاريف" ميخائيل هراري بين التوترات الحدودية وبين التنقيب المحتمل في البلوك رقم تسعة في نهاية هذا الصيف، وخلص إلى أنه من الأفضل حل الخلافات الحالية بشأن الخيميتن والغجر بالوسائل الدبلوماسية.
يطرح الكاتب الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي السؤال الآتي: "ما هي النوايا الحقيقة لحزب الله في الغجر"؟ ثم يجيب بأن الهدف "هو تخريب وتعطيل مشروع "حجر متشابك" الذي تبنيه إسرائيل على طول الحدود مع لبنان لمنع أو إبطاء تسلل القوات الخاصة لحزب الله إلى الأراضي الإسرائيلية في أثناء مواجهة كبيرة مستقبلية". ماذا تضمنت مقالة بن يشاي؟
لا تزال حادثة اغتيال المقاوم علي كامل محسن، في استهداف إسرائيلي لمطار دمشق الدولي قبل ستة اسابيع، تلقي بظلالها على مشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
ما حصل مع الجيش الإسرائيلي اليوم (الإثنين) في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، يشي بعدة إحتمالات، لكنها كلها تدل على عدم جهوزية إسرائيل لأية حرب مع حزب الله.