لم يكن الرئيس الفرنسى «شارل ديجول» بخلفيته العسكرية مستعداً أن يستمع لمداخلات دبلوماسية معتادة ومطولة تمهد للحوار وأهدافه.
لم يكن الرئيس الفرنسى «شارل ديجول» بخلفيته العسكرية مستعداً أن يستمع لمداخلات دبلوماسية معتادة ومطولة تمهد للحوار وأهدافه.
كسا اللون الأحمر الفاقع واجهات المحلات فى المحروسة احتفالًا بالڤالانتاين، وأخذت الدببة الحمراء وضعها على نواصى الشوارع الرئيسية، وبحكم ميل المصريين للتجويد كان لا بأس من إضافة لمساتهم الخاصة كما فى جعل الدب المصنوع من القطيفة الحمراء يدخّن الشيشة متربّعًا على كرسيه الوثير، فى مزج بين الأصالة والمعاصرة!
يُصاب المرء بحيرة عاصفة حين ينظر إلى طريقة غالبية السياسيين اللبنانيين في إدارة بلادهم وكيف أنزلوها من رفعة العز إلى قاع الفاقة، وتضرب الحيرة ما تبقى من رصانة حين يقارن بين الإنحدار المريع للعملة الوطنية وبين موقعها الماضي في المرتبة الرابعة عالمياً، أو بين ما يشترطه صندوق النقد الدولي على لبنان لتشحيذه ثلاثة مليارات من الدولارات وبين الشروط التي كانت تفرضها المصارف اللبنانية على "البنك الدولي" الذي كان يقترض منها.
بين الإنسانى والسياسى تبدت مفارقات فادحة بعد الزلزال المروع، الذى ضرب مناطق شاسعة فى تركيا وسوريا، وأعلنت تحديات وجودية عن نفسها مجدداً.
قيلَ وكُتبَ الكثير عن المساعي الفرنسية للمساعدة في إيجاد المخارج المقبولة لمأزق الانتخابات الرئاسية اللبنانية وآخرها استضافة باريس للقاء خماسي فرنسي - أميركي - سعودي - قطري - مصري، فماذا عن الأجواء التي رافقت هذه الجهود وعن نتائجها؟
بعد الإتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء عرب ولا سيما الإتصال الهاتفي الأول بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد غداة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ساد لوهلة الإعتقاد بأن المنطقة قد تكون على عتبة زلزال سياسي أملته الكارثة الطبيعية من شأنه أن يخرج دمشق من عزلتها العربية والدولية، لكن برغم هول النكبة، فإن "ديبلوماسية الزلازل" بقيت محدودة الأثر.
دخلتُ إلى بلازا رقم ٢ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 (2023) لحضور الحلقة النقاشية التي تحمل عنوان "كتابات دبلوماسية"، ولم أخرج منها كما دخلتُ. لماذا؟
بلا موعد مسبق حضر «أشرف مروان» سكرتير الرئيس للمعلومات إلى بيت «أنور السادات» بالجيزة، ومعه حقيبتان من حجمين مختلفين معبئتان بأوراق ووثائق جلبها من مكتب «سامى شرف» وزير شئون الرئاسة. كان ذلك بعد اعتقاله فى أحداث أيار/مايو (1971).
وجّهت الهند الدعوة إلى مصر لحضور احتفالات عيد الاستقلال، وهي مناسبة لها ما تستحقه من تبجيل. قرأت ما نشر موجزاً عن هذه الدعوة وطلب مشاركة مصر بمجموعة رمزية من قوات الجيش في الاستعراض العسكري الذي يُعد خصيصاً لهذه المناسبة.
لا يعترف أحد بالفشل. قرن تام من الانهيارات. لا أحد يسأل. ثقافتنا لغو وكلام وأحلام دونكيشوتية. استهلكنا شعارات سكنت في الكلمات والخطب والتمنيات. سقطت كورق يابس. ولا أحد يأسف عليها او يتذكرها أو يحن اليها.