مصر Archives - Page 18 of 58 - 180Post

photo_2023-02-14_14-31-52.jpg

كسا اللون الأحمر الفاقع واجهات المحلات فى المحروسة احتفالًا بالڤالانتاين، وأخذت الدببة الحمراء وضعها على نواصى الشوارع الرئيسية، وبحكم ميل المصريين للتجويد كان لا بأس من إضافة لمساتهم الخاصة كما فى جعل الدب المصنوع من القطيفة الحمراء يدخّن الشيشة متربّعًا على كرسيه الوثير، فى مزج بين الأصالة والمعاصرة!

سلايدر-1.jpg

يُصاب المرء بحيرة عاصفة حين ينظر إلى طريقة غالبية السياسيين اللبنانيين في إدارة بلادهم وكيف أنزلوها من رفعة العز إلى قاع الفاقة، وتضرب الحيرة ما تبقى من رصانة حين يقارن بين الإنحدار المريع للعملة الوطنية وبين موقعها الماضي في المرتبة الرابعة عالمياً، أو بين ما يشترطه صندوق النقد الدولي على لبنان لتشحيذه ثلاثة مليارات من الدولارات وبين الشروط التي كانت تفرضها المصارف اللبنانية على "البنك الدولي" الذي كان يقترض منها.

QNA_SOUDIANEW_02022023.jpg

قيلَ وكُتبَ الكثير عن المساعي الفرنسية للمساعدة في إيجاد المخارج المقبولة لمأزق الانتخابات الرئاسية اللبنانية وآخرها استضافة باريس للقاء خماسي فرنسي - أميركي - سعودي - قطري - مصري، فماذا عن الأجواء التي رافقت هذه الجهود وعن نتائجها؟

سعد-حاجو.jpg

بعد الإتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء عرب ولا سيما الإتصال الهاتفي الأول بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد غداة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ساد لوهلة الإعتقاد بأن المنطقة قد تكون على عتبة زلزال سياسي أملته الكارثة الطبيعية من شأنه أن يخرج دمشق من عزلتها العربية والدولية، لكن برغم هول النكبة، فإن "ديبلوماسية الزلازل" بقيت محدودة الأثر. 

FnLJgw9XwB8PONb.jpg

بلا موعد مسبق حضر «أشرف مروان» سكرتير الرئيس للمعلومات إلى بيت «أنور السادات» بالجيزة، ومعه حقيبتان من حجمين مختلفين معبئتان بأوراق ووثائق جلبها من مكتب «سامى شرف» وزير شئون الرئاسة. كان ذلك بعد اعتقاله فى أحداث أيار/مايو (1971).

d-50-صحيفة-هندية-توقيع-ست-اتفاقيات-بين-السيسى-ومودى-تتضمن-الاستثمار-والزراعة-والتكنولوجيا.jpeg

وجّهت الهند الدعوة إلى مصر لحضور احتفالات عيد الاستقلال، وهي مناسبة لها ما تستحقه من تبجيل. قرأت ما نشر موجزاً عن هذه الدعوة وطلب مشاركة مصر بمجموعة رمزية من قوات الجيش في الاستعراض العسكري الذي يُعد خصيصاً لهذه المناسبة.

هيكل.jpg

كان ذلك سؤالا طرحه الأستاذ محمد حسنين هيكل على الرأى العام قبل ثورة (25) يناير (2011). وهو ينظر فى الأحوال المصرية ويستطلع مستقبلها استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين؟».