
وصلت الجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية بين إيران والقوى العالمية إلى طريق مسدود. ماذا يُنتظر من الجولة الثامنة التي تبدأ غداً (الإثنين)؟
وصلت الجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية بين إيران والقوى العالمية إلى طريق مسدود. ماذا يُنتظر من الجولة الثامنة التي تبدأ غداً (الإثنين)؟
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
في تقرير نشره موقع "مدار" في 4 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، سلّط الضوء على زيارة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إلى واشنطن ونيويورك، وكيف أخذ على عاتقه مهمّة إعادة ترميم العلاقة ما بين إسرائيل والحزب الديمقراطي الأمريكي من جهة، وما بين الأخير و"منظمة الأيباك" اليهودية من جهة ثانية.
المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يتطرق في مقالته اليوم (الجمعة) إلى أنه برغم إستمرار "الهجمات الغامضة" (الإسرائيلية ضمناً) للمشروع النووي الإيراني، فإن واشنطن لن تتراجع عن قرارها بالعودة إلى الإتفاق النووي "بأسرع ما يمكن".
بعد خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، كان جو بايدن يدرك أن بقاء بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، سيعكر الأجندة الخارجية للإدارة الديموقراطية، ولا سيما عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي مع إيران. لذا قد لا يكون مبالغاً فيه القول إن بايدن هو الشريك التاسع في الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، الذي لا نقطة إلتقاء بين أركانه، سوى إزاحة نتنياهو من الحكم.
فعلها نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" المتطرف، وادار ظهره لإغراءات بنيامين نتنياهو، وأعلن الاتفاق مع يائير لابيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" على تشكيل حكومة هدفها الأوحد إسقاط زعيم الليكود "بيبي" .
في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ثمة تقديرات بأن فيروس كورونا قد فتح نافذة لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس والإحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ضوء إرتفاع المخاوف الفلسطينية من تسلل الوباء إلى السجون الإسرائيلية بشكل واسع.