هآرتس Archives - 180Post

Jewish-Messianism-Israeli-army.jpg
Avatar18012/02/2025

في مقال له في "أوريان 21"، يعرض الكاتب الفرنسي سيلفان سيبيل للجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة ضد الإنسانية والتي تعكس النفوذ المتزايد للقوميين الأصوليين داخل المؤسسة العسكرية وغيرها من مؤسسات الدولة. في ما يلي نص المقال الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة فاطمة بن حمد من أسرة "أوريان 21". 

953.jpg

شهد العام الماضي تحولات إقليمية كُبرى تصب في مصلحة إسرائيل. لكن من السابق لأوانه اعتبارها تحولات يُبنى عليها. فالحكم على الوقائع بمنظور سياسة إسرائيل، أو ما تبقى منها، يعني أن ما نعتبره "حقائق بديهية" سيتلاشى مفعولها قبل أوانه، بحسب ألون بنكاس في صحيفة "هآرتس"(*).

GAZA-2.jpg

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ فجر الأحد 19 كانون الأول/يناير، أي عشية تنصيب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة، الذي وصل البيت الأبيض اليوم. وتوقف حربٌ لم يشهد التاريخ ما يماثلها، لا بالشكل ولا بالمضمون. حربٌ استمرت أكثر من 15 شهراً فوق بقعة جغرافية يصعب رؤيتها بالعين المجردة على خريطة الكرة الأرضية. ومع ذلك شغلت العالم بأسره، وكادت أن تذهب به إلى حرب إقليمية، وربما عالمية أيضاً!

IMG_9563.jpeg
Avatar18019/12/2024

ما تقوم به الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في قطاع غزة المحتل لا يشبه شيء إلا جريمة الإبادة الجماعية. مثلاً، من أصل مائتي فلسطيني قتلوا هناك فقط عشرة ينتمون إلى حماس، يقول أحد الشهود العسكريين في الشهادات التي حصلت عليها "هآرتس" وكتب عنها الكاتب يانيف كوفوفيتس، وترجمتها إلى العربية مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ماذا يتضمن التقرير حرفياً؟

hate_speeching__glen_le_lievre.jpg

لا تخلو وسيلة إعلامية إسرائيلية من تحريض على تجويع، وطرد، وإبادة الشعب الفلسطينى، لكن القناة التلفزيونية الإسرائيلية، الرابعة عشرة، بمقدمى برامجها، وبالضيوف الذين تنتقيهم، فاقت كل وصف فى الفجاجة والشعبوية، حتى أن الحكومة العراقية أصدرت بيانا، مؤخرا، استنكرت فيه، بشدة، وضع القناة اسم وصورة المرجع الشيعى الأعلى فى العراق، آية الله على السيستانى، ضمن قائمة المستهدفين بالاغتيال، فى أحد برامجها، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش باستنكار ما فعلته هذه القناة.

Sinwar.jpg

على مدار عام كامل، شنَّت إسرائيل عشرات آلاف الغارات والهجمات البرّية، وحرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى، أدت إلى قتل وجرح ما يزيد عن 200 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 80% من مباني ومنشآت قطاع غزة. ومع ذلك لم تتمكن إسرائيل من النيل من مهندس عملية "طوفان الأقصى"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، حتى قضى في مواجهة بطولية في رفح، ليدحض باستشهاده الروايات التي حُيكت عنه بأنه "مختبئ في الأنفاق ويتخذ من الأسرى الإسرائيليين دروعاً بشرية".

Hesbullah_Israel3.jpg

إنتشى الإسرائيليون كثيراً بما قالوا إنها "إنجازات" حققها جيشهم في النصف الثاني من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وإنها أصابت حزب الله وباقي قوى محور المقاومة "في مقتلٍ". لكن هذا لا يعني أن هذا "الإنتشاء" سوف يستمر. ولا يعني أيضاً أن تلك "الإنجازات" ستُستَثمر في السياسة لاحقاً، لاسيما مع تعثر الهجوم البرّي الإسرائيلي على الحدود مع لبنان وعدم حسم العمليات العسكرية في غزَّة.

Israel_Hesbollah.jpg

يُعاني الكيان الإسرائيلي من أزمة عميقة مزدوجة تتصل بالحمل الثقيل المتفاقم على كاهل قوته العسكرية المتهالكة من جهة، وبنذائر حرب أهلية تلوح في الأفق وتتربص بمجتمع هذا الكيان من جهة أخرى، بسبب الحرب المجنونة والمكلفة التي يشنها بنيامين نتنياهو على جبهات عدَّة وفي اتجهات مختلفة. أما أعمال التنكيل التي تمارسها قوّاته الجوية، بهدف "مساندة" جيشه المُتعب، فليست أكثر من استراتيجية عمياء لن تخدمه لوقت طويل.

893971-01-02-1722171027_756453_332735.jpg
Avatar18029/07/2024

يقول المحرر العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن تبادل الضربات المقبل بين إسرائيل وحزب الله "سيُقرّر ما إذا كانت هناك انعطافة في الحرب ستتمركز على الجبهة الشمالية، أم المزيد من التصعيد الذي من الممكن احتواؤه من دون تغيير كبير في التوجه"، على حد تعبيره.