في سفر أشعيا (49/23) أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه. وفي سفر التثنية "وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب".
في سفر أشعيا (49/23) أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه. وفي سفر التثنية "وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب".
برغم تصاعد الحديث عن وجود "فرصة جدية" لإبرام صفقة تؤدي إلى هدنة مستدامة في قطاع غزة، ثمة خشية من أن يبادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تطيير "الفرصة" سعياً منه إلى كسب وقت إضافي يحاول من خلاله فرض وقائع جديدة.
من الصّعب مخالفة الرّأي الذّاهب إلى أنّ عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرّئاسة الأميركيّة في أواخر العام الحالي مسألة سلبيّة اجمالاً، إنْ بالنّسبة إلى الشّعب الأميركيّ نفسِه، أو بالنّسبة إلى بقيّة شعوب وقضايا العالم على اختلافها. في الاجمال: نعم، علينا الاقرار بأنّ عودة ترامب وما يُمثّله مسألة سلبيّة جدّاً على المستويات الدولية والإقليمية. ولكن، لطالما يأتي ما نعتبرُهُ سلبيّاً بإيجابيّات معيّنة لا نراها في الظّاهر لنا، على قاعدة: "عسى أن تَكرهوا شيئاً وهو خَيرٌ لكم".
هذه هي الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعنوانها يتمحور حول تداعيات حرب غزة وصورة "اليوم التالي" لها، الأمر الذي ترفض تل أبيب حتى الآن تقديم أي مقاربة محدّدة له.
كتب شاوول حريف وبني سبانير من "مركز أبحاث السياسة والاستراتيجيا البحرية في جامعة حيفا" مقالة في "يديعوت أحرونوت" تطرقا فيها إلى قضية النزاع الحدودي البحري بين لبنان و"إسرائيل" وطرحا خطة من أربع مراحل بوساطة أميركية.