
تنفس بنيامين نتنياهو الصعداء، وحقق حلماً راوده أكثر من ربع قرن، وأقترب من تتويجه ملكاً على "إسرائيل"، بُعيد شروعه بضرب المشروع النووي الإيراني، لكن هذا الحلم دونه عواقب جمّة ووخيمة في آن واحد.
تنفس بنيامين نتنياهو الصعداء، وحقق حلماً راوده أكثر من ربع قرن، وأقترب من تتويجه ملكاً على "إسرائيل"، بُعيد شروعه بضرب المشروع النووي الإيراني، لكن هذا الحلم دونه عواقب جمّة ووخيمة في آن واحد.
تحت عنوان "هكذا عملت الميليشيا المسلحة حكوميًا ضد إسرائيل وإلى جانب داعش.. تفاصيل جديدة" كتبت عيناف حلبي في "يديعوت أحرونوت" التقرير الآتي:
قبل قدومه إلى المثلث الخليجي، أعطى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكثر من إشارة تذمر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سرعان ما ترّجمها تجاهلاً له في أكثر من ملف، بدءاً من ترجيحه الخيار التفاوضي مع إيران إلى التفاوض مع حركة "حماس" بشأن إطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي ألكسندر عيدان، مروراً بالاتفاق على وقف النار مع الحوثيين، وصولاً إلى عقد صفقات تريليونية مع دول الخليج بمعزل عن شرط التطبيع السعودي مع إسرائيل.
يقول المحلل في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إنه من المبكر استخلاص استنتاجات، أو إلصاق صفة سلبية بالخطوة الأميركية المفاجئة المتمثلة باطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بموجب صفقة مع حركة "حماس"؛ صفقةٌ "قد تكون مُهينة قليلاً، وتجاهلت الحكومة الإسرائيلية"، على حد تعبير بن يشاي. ماذا تضمنت مقالته؟
يتهيب الإعلام العبري الخطوات التي تقدم عليها حكومة بنيامين نتنياهو في الجنوب السوري، لجهة المجاهرة بدعمها ومساندتها لدروز سوريا، وثمة من يعتبر ذلك بمثابة تأسيس لعداوة مع النظام السوري الجديد، فيما يباركها آخرون ويضعونها في خانة الأعمال الاستراتيجية الإسرائيلية الإقليمية المهمة، أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فيقول إنّ "واجبنا هو حماية الدروز في سوريا لأجل إخواننا الدروز في إسرائيل ومساهمتهم الكبيرة في أمنها"!
تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن عشية انطلاق الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط بوصفها "زيارة فاشلة"، كما غلبت النبرة المُشككة بمآلات المفاوضات إذا ذهب رئيس الولايات المتحدة أبعد مما يعتقد نتنياهو.
"بايدن يقامر بكل ما يملك في الشرق الأوسط"؛ تحت هذا العنوان، كتب المحرر العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي تقريراً لصحيفة "يديعوت أحرونوت، ضمنه تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالتنسيق مع مصر وقطر، إستعداداً لتقديمها لحركة حماس. ماذا تضمن تقرير بن يشاي؟
على خلفية سوداء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على صفحتها الأولى اليوم مقتطفات من مقال لكبير معلقيها ناحوم بارنياع، وهو ينعي المفاوضات، وتضمنت الآتي:
"الرد (الإيراني) سيكون مدروساً، وليس شديد التدمير". هذا ما يستخلصه المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة كتبها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية وهذا نصها كاملاً:
يقول المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة منشورة في موقع "يديعوت أحرونوت" إن منظومة الدفاع الإسرائيلي الفعالة والتي تشكل "القبة الحديدية"، و"مقلاع داود" أحد مكوناتها، "لن تتمكن من اعتراض كل ما يُطلق على إسرائيل، بدءاً من القذائف والصواريخ، وانتهاءً بصواريخ كروز". ماذا يقول بن يشاي عن عمليتي بيت يلل وعرب العرامشة؟