
إذا كانت الصين لا تملك إستراتيجية واضحة ومعلنة في الشرق الأوسط، إلا أنها تولي إهتماما إستثنائيا لقضية الطاقة في هذه المنطقة الغنية بالموارد، ذلك أن أكثر من أربعين بالمئة من الطاقة التي تستوردها الصين مصدرها العالم العربي وتحتل السعودية المرتبة الأولى، حسب دراسة أعدتها مؤسسة "راند" حول الصين والشرق الأوسط.