تزامنَ اغتيال قاسم سليماني مع إعلان "داعش" انتهاء عمليّات غزوة الثأر لمقتل زعيمه أبي بكر البغدادي. صدفةٌ لم يكن يحلم بها أشد المتفائلين في صفوف التنظيم الذي لم تكن غزوته على قدر المصاب الجلل الذي أصابه، فجاء مقتل قائد "فيلق القدس" ليعطي عمليات الثأر أبعاداً جديدةً ودلالات أعمق، تتراوح بين التشفّي لمقتل أبرز أعدائه، وترقّب لما يمكن أن يترتب عليه من فرص لعلّها تقود إلى وضع بصمة التنظيم على المشهد وتداعياته.