طهران ـ علي منتظري, Author at 180Post - Page 3 of 10

09090909090909090.jpg

أن تزيح إيران الستار عن قاعدة عسكرية جوية تحت الأرض باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ بالستية وصواريخ "كروز" بعيدة المدى، ليس هو الخبر. التوقيت هو الأساس، ذلك أن عملاً من هذا النوع يستغرق سنوات عدة.

طهرانيات.jpg

أطلقت حكومة دولة قطر مبادرة جديدة لجلب جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات النووية وتنفيذ الاتفاقية الخاصة بتنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة للعام 2015 قبل تاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ماذا في التفاصيل؟

227617_600.jpg

تعيش إيران لحظة بالغة الأهمية. من جهة، ضغوط أميركية وغربية متزايدة عليها. من جهة ثانية، وضع داخلي مأزوم: تضخم، ارتفاع أسعار، بطالة، تدهور سعر الريال الإيراني، هروب رؤوس الأموال. زدْ على ذلك أحداث داخلية تقترب من تدشين شهرها الخامس أعقبت وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.

1624121528784352300.jpg

هناك اعتقاد راسخ في إيران بأن الأزمة الإيرانية الداخلية ستؤثر حتمًا على سياسة إيران الخارجية وتُضعفها وتُعزز سياسة العقوبات الدولية ضدها؛ لذا وجب مقاربة الأزمة بلغة عقلانية وحلول وسطية لا بالمعالجات الأمنية.

ابراهيم-رئيسي.jpg

ما زالت إيران في مرحلة درس الأجوبة الأميركية رداً على أجوبتها على المسودة الأوروبية الأخيرة، إلا أن المواقف التي أطلقها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مؤتمره الصحافي أمس (الإثنين) بيّنت أن إغلاق قضية المواقع النووية المشتبه بها من قبل الوكالة الدولية للطاقة بات حجر زاوية أي إتفاق نووي محتمل.

betting_on_nuclear__enrico_bertuccioli.jpg

قبل أن يهل هلال اليوم العاشر، قدّم الأميركيون إلى الإتحاد الأوروبي ردّهم على مسودة الأجوبة الإيرانية التي تم تقديمها في الخامس عشر من آب/أغسطس إلى الوسيط الأوروبي أنريكي مورا رداً على مسودة إتفاق تقدم بها المفوض الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل.

JomhouriEslami_s-3.jpg

قدّمت طهران أجوبتها على مسودة الخطة الأوروبية لإعادة إحياء الإتفاق النووي وذلك قبيل حلول منتصف ليل الإثنين ـ الثلاثاء الماضي، في خطوة أعطاها الإعلام الإيراني طابعاً إيجابياً من حيث التوقيت والمضمون، في إنتظار ما سيصدر عن كل من الإتحاد الأوروبي الذي تسلم الرد وواشنطن التي لطالما كررت أن عامل الوقت يشارف على النفاد!

5656.jpg

مع عودة الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري كني من فيينا إلى طهران، عشية العاشر من محرم، سرت مناخات في العاصمة الإيرانية مفادها أن الجانبين الإيراني والأميركي "أصبحا أقرب من أي وقت مضى من العودة إلى الإتفاق النووي".

nuclear_a_dangerous_game__fragocomics.jpg

أن تنتهي محطة الدوحة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين بحضور الوسطاء الأوروبيين ويتوجه الجميع إلى فيينا، فهذا يضع المفاوضات غير المباشرة أمام أحد إحتمالين: الأول؛ فرصة التوصل إلى إتفاق جديد باتت عالية ولم يبق إلا تبديد بعض التفاصيل. الثاني؛ فرصة التفاهم غير متوفرة لكن لا أحد يريد أن يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات.