حسين أيوب, Author at 180Post - Page 14 of 19

22222.jpg

لم يتكيّف ميشال عون مع الجمهورية الثانية. المفارقة أن رئيس جمهورية لبنان هو اليوم المعارض الأول للنظام السياسي. معظم الخطوات الرئاسية، سواء أكان هو الآمر، أو أن هناك من نصحه بها، تشي بأنه لم ولن يتكيف مع الصيغة السياسية التي تحكم لبنان منذ الطائف حتى يومنا هذا.

PSX_20200430_155259-1280x526.jpg

ماذا بعد إقرار حكومة حسان دياب خطتها المالية؟ وهل هذه الخطوة كافية لتدشين مرحلة جديدة، وهل يمكن أن تمدّد الخطة عمر الحكومة وتفتح أمامها الأبواب الدولية والإقليمية، وهل يكون السباق المحموم بين وضع الخطة موضع التنفيذ وبين الشارع هو الكفيل بتحديد الرابح بالنقاط؟

947x500-srcd7.jpeg

لا أحد كبيراً من الدول والكيانات والأشخاص، أمام كورونا. يسري ذلك على البشرية بأسرها، فكيف عندما يختلط بنار الدولار والسياسة والأمن والطوائف و"الأمم" في لبنان؟ لننتظر أياماً قاتمة جداً. هذا ليس بتهويل، إنما عبارة عن تحليل لا أكثر ولا أقل.

AHM2809-1280x851.jpg

لا يمكن لأي عاقل على الأرض اللبنانية أن يدافع عن رياض سلامة. يكفي أن اللبناني الذي أودع جنى عمره ووضعه بالعملة الصعبة في المصارف، لا يستطيع أن يحصّل دولاراً واحداً. من المسؤول عن ذلك؟ الجواب هو الكل. من السلطة السياسية بحكوماتها المتعاقبة مرورا بالمصارف وصولاً إلى المصرف المركزي.

car-explosion3-1024x577-1.jpg

في سياق "المعركة بين الحروب"، وفق المصطلح العسكري الإسرائيلي، أرادت تل أبيب توجيه رسالة إلى حزب الله، بإستهدافها قبل ظهر اليوم (الأربعاء) سيارة مدنية لأحد الحزبيين لحظة وصولها إلى نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، ما أدى إلى تضررها وعدم وقوع ضحايا. ما هي أبرز دلالات تلك الرسالة؟

لامركزية.jpg

كان مشهد السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، أجمل من أن يصدّقه كثيرون، أقله من خارج ما يسمى "نادي السلطة". سقطت حكومة سعد الحريري. من يسمي بديله؟ أكثر من خمسين يوما، تدحرجت خلالها أسماء كثيرة، وكان المطلوب أن يسمي ممثل الأكثرية السنية من يخلفه في رئاسة الحكومة. جاء حسان دياب رئيساً لحكومة لون واحد مطعمة بوجوه تكنوقراطية وبمسحة عامة مقبولة أميركياً، وإحتاجت لإصدار مرسومها أكثر من أربعين يوما. ثلاثة أشهر نخسرها على وزارة، وهي تخسر يوما تلو يوم بسبب النكايات والتجاذبات.

DSC_8998-1280x879.jpg

قبل أن يعلن لبنان قراره السياسي بالتوقف عن التسديد لحاملي سندات اليوروبوند، قبل حوالي الشهر، كان قد بدأ الأخذ والرد حول موضوع صندوق النقد الدولي. صحيح أن اللجوء إلى الصندوق عنوان خلافي، سياسياً وإقتصادياً ومالياً، غير أن عدم اللجوء إليه، قد يرتد أيضاً على لبنان بما هو أكثر سلبيةً. هنا تبدو المفاضلة صعبة وبين سيءٍ وأسوأ. الأهم، هل بمقدورنا تحويل الأزمة الإقتصادية ـ المالية إلى فرصة، وتحديداً على صعيد "النموذج" الأفضل للبنان.. مستقبلاً؟