قبل سبع سنين سألتنى عن الماضى. أرادت أن تتعرف على هويتها وأصولها. لم أبخل فى الإجابة ولم أقصّر. سألتنى عن تجاربى فى الحياة وعما أخفيته عن الناس وأخفيه عنها. أجبت بالمختصر والمفيد، وباللائق طبعا. بكل الثقة فى النفس وبكل الاحترام لذاتى الكبيرة أعلنت أنها معترضة على فقر التفاصيل التى جاءت فى إجابتى وبخاصة ما يتعلق بماضى الشخصى وانتقلت تسأل عن المستقبل.