في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يضع الكاتب رونين بيرغمان لهذا الفصل عنواناً مستعاراً من عبارة قالها احد قادة حركة حماس في زمن الإنتفاضة الفلسطينية الثانية: "مفجرون انتحاريون اكثر من الاحزمة الناسفة".
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يضع الكاتب رونين بيرغمان لهذا الفصل عنواناً مستعاراً من عبارة قالها احد قادة حركة حماس في زمن الإنتفاضة الفلسطينية الثانية: "مفجرون انتحاريون اكثر من الاحزمة الناسفة".
خلال العام الاول من الإنتفاضة الفلسطينية الثانية (2000)، كانت عمليات القتل المتعمد (الإسرائيلية) تتم بصورة عشوائية ومن دون اي اتجاه واضح، يقول رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل أولاً؛ التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية".
الزيارة الاستفزازية التي قام بها أرييل شارون الى حرم المسجد الأقصى في القدس وتبعها وصوله الى رئاسة الوزراء، شكّلت شرارة إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000. عن هذه المحطة، ماذا يقول رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"؟
رحل مازن عبود بعد معاناة طويلة مع أمراض متعددة. هي المعركة الاخيرة التي يخوضها مازن بكل شجاعته المعهودة وصبره، ولكن على عكس كل المعارك التي خاضها سابقاً، فقد هُزِمَ هذه المرة وقرر أن يرحل. لماذا الكتابة عن مازن؟
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يعرض الكاتب رونين بيرغمان للرواية الإسرائيلية لانطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000، ولا سيما دور أرييل شارون في إشعال شرارتها.
بعد تمكن "إسرائيل" من اغتيال المسؤول العسكري في حركة حماس عادل عوض الله وشقيقه عماد وإستحواذها على الأرشيف العسكري للحركة، وضعت نصب عينيها كيفية إستهداف قادة آخرين ولكن وفق آليات عمل جديدة بين الأجهزة التي كانت تتنافس وتتصرف كـ"الدكاكين"!.
لن يكون مفاجئاً مع تطور الحرب الأوكرانية أن يُزج بإسم حزب الله فيها. ليس على طريقة الطرائف التي أطلقت مع بداية هذه الحرب، بل هذه المرة من زاوية النتائج التي يُمكن أن تفضي إليها ومردودها دولياً وإقليمياً ولبنانياً.
لم تنته تداعيات "كارثة انصارية" في جنوب لبنان عام 1997 بالاطاحة بمدير "الموساد" في "إسرائيل" داني ياتوم، بحسب ما يروي الكاتب رونين بيرغمان، في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، بل تجاوزت هذا الأمر لتؤدي الى ما يشبه ورشة اعادة بناء الاذرع الاستخبارية كلها.
قبل عامين من اضاءة الحزب الشيوعي اللبناني شمعة مئويته الأولى، تمكن للمرة الاولى في تاريخه من دخول البرلمان اللبناني بمرشحه طبيب العيون الياس جرادة الذي حل محل النائب القومي الاجتماعي اسعد حردان، اي ان جرادة العلماني حلّ محل حردان العلماني ولم يأخذ مكان اي مرشح طائفي.
يقول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" ان عملية اغتيال القيادي في حزب الله رضا ياسين (ابو علي رضا) في منطقة النبطية، شكّلت بداية لإعادة هيكلة شبكات تنفيذ القتل المتعمد (الإغتيالات).