لم يخطئ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اختياره لقاء السيدة فيروز في زيارته اللبنانية المخصصة لمئوية لبنان إعلاناً، كياناً، ومساحة جغرافيّة وسَّعَت نفوذ المتصرفية بأقضية وأراضٍ وعقارات... وخلافات سياسية.
لم يخطئ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اختياره لقاء السيدة فيروز في زيارته اللبنانية المخصصة لمئوية لبنان إعلاناً، كياناً، ومساحة جغرافيّة وسَّعَت نفوذ المتصرفية بأقضية وأراضٍ وعقارات... وخلافات سياسية.
لطالما تغنّى اللبنانيون (وبالغوا) بنصائح جبران خليل جبران القائل "ويل لأمة ..."، ورنّموا مع "فيروزتهم" ما آلت إليه تلك الكلمات - النصائح إلى أغنية مزجت النصح باستنهاض الهمم، والإنذار بمصائر منتظرة من الويلات في حال التخلف عن القيام بالواجب.
بينَنَا وبين الوباء سيرة لقاء ومواعيد. مواعيد نصحو على وَقّعِ دَبيبهَا بأفواهنا الفاغرة.. ونتثاءب على فراغ يقظتنا، و"قيلولة" جهودنا، وتعثُّر توقيت الزمن فينا.
لم تجد شُحُنَات أقمشة الأكفان، وهي آخر ملابس الموتى قبل مواراتهم الثرى، ومستلزمات مواد التكفين، طريقها إلى العراق في تسعينيات القرن الماضي بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة بعنوان "قرارات الأمم المتحدة".
لم تكن عائشة حجازي إسماً متداولاً. ولم تَحظَ عائشة حجازي بأن تصبح إسماً مُتَناقلاً على ألسنة الشعوب والأمم والقبائل وذوي الأرحام.
يأتينا التحرير، بسنويته العشرين. فنستعيد معه عبق لحظات تاريخية. يأتينا العيد فتتجدد الأسئلة والهواجس.
بَاغَتَ نبأ الموت صديقتنا زينب. كان مجيئه سريعاً عبر موجات الهاتف، ومُشابهاً لفيروس كورونا الذي كان قد أصاب شقيق زينب "أبو الياس" المقيم على فرصة عمل كسواه من شباب دفعتهم البطالة واختبار المستقبل إلى حيث توافرها في إحدى الدول العربية.
صدر كتاب جديد عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت بعنوان "التيارات الفكرية في الخليج العربي 1938-1971"، لمؤلفه مفيد الزيدي.
نخشى الوباء. نُداريه وقايةً وحذَرَاً. نترصّدُهُ خلف كل حركةٍ، وأمام كل التفاتة. نَتَتبَّع بورصة انتشارِهِ، وحقول الموت التي يَحفُر. نَتَحسّس قيامنا بواجبات تطبيق جدول الاجراءات المطلوبة.
عند عتبات ستة آلاف إنتظار - حيث الشمس لا تُدفئ الأجساد المُقيمة على قهرٍ وقَسرّ، حيث القيد رهنُ إجرامٍ مُزمِن وجرثوميّ - تتأهّب العزيمة، وتشتدّ بأعتىَ ما مَلكَتهُ وثبّتَت عليه إرادة ستة آلآف ممن يعيشون هذا الانتظار.