في القدس نور ونار. في القدس النور والنار. في القدس زنابق من هامات وقامات وقبضات وقرار. في القدس حجارة تاريخ البدءْ، وبدء الإنتصار.
في القدس نور ونار. في القدس النور والنار. في القدس زنابق من هامات وقامات وقبضات وقرار. في القدس حجارة تاريخ البدءْ، وبدء الإنتصار.
على ترابها كانت ولادة نبي المسيحيين عيسى، وإليها أسرى نبي المسلمين محمد ومنها عرّج إلى السماء، وعلى ملكيتها تُقاتل جماعات صهيونية بإدعّاء أنها أرض الميعاد. حولها تتكوّر عقائد الأديان، وتُنسَج الوقائع والأساطير. بتوقيتها البدايات والنهايات. لها كُتبت مخطوطات، وأناشيد محبة، ومرثيات بغض، ولأجلها نُثرت النذور، ودماء شهداء. للقدس من القدسيّة ما حمّلها كُنه الفضائل.
لو أن معجزة تُعيد توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي إلى الحياة، ممسوساً بسلكٍ كهربائي، لما تردد في تلاوة فعل الندامة، من أنه ذات يوم أضاء ظلمة بعض مناطق العالم ومنها لبنان.
عندما يخوض أي باحث في غمار الميدانين الأهلي والمدني العربي، يصطدم بثقوب سوداء ولوائح إتهامية طالت وتطال خزائن بعض جمعيات المجتمع المدني وحراكاتها المتقطعة أو المدفوعة الأجر، ولنا في تجارب جمعيات في لبنان ومصر وفلسطين المحتلة والعراق ودول عربية عديدة، الكثير من الأسئلة وعلامات الإستفهام.
قد يكون بهيج طبارة خذلنا كقرّاء في "كتابات في دولة القانون"، لأننا إنتظرنا منه أن يفرج لنا عن كثير من فصول تجربته الغنية في حقول القانون والمحاماة والسياسة، فإذا به يختصر ليقتصر كتابه الجديد على ما أراد الإشارة إليه هو، بكل ما يحمل من دلالات قوية ومعبرة.
ثمة مشاهد قد لا تتكرر إلا مرة واحدة. محاولة الإنقلاب في نهاية الزمن السوفياتي وإقتحام البرلمان الروسي. زوال جدار برلين. سقوط الكابيتول هيل بأيدي مجموعات ترامبية غاضبة. دعونا نركز الآن على المشهد الأخير.
لم يخطئ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اختياره لقاء السيدة فيروز في زيارته اللبنانية المخصصة لمئوية لبنان إعلاناً، كياناً، ومساحة جغرافيّة وسَّعَت نفوذ المتصرفية بأقضية وأراضٍ وعقارات... وخلافات سياسية.
لطالما تغنّى اللبنانيون (وبالغوا) بنصائح جبران خليل جبران القائل "ويل لأمة ..."، ورنّموا مع "فيروزتهم" ما آلت إليه تلك الكلمات - النصائح إلى أغنية مزجت النصح باستنهاض الهمم، والإنذار بمصائر منتظرة من الويلات في حال التخلف عن القيام بالواجب.
بينَنَا وبين الوباء سيرة لقاء ومواعيد. مواعيد نصحو على وَقّعِ دَبيبهَا بأفواهنا الفاغرة.. ونتثاءب على فراغ يقظتنا، و"قيلولة" جهودنا، وتعثُّر توقيت الزمن فينا.
لم تجد شُحُنَات أقمشة الأكفان، وهي آخر ملابس الموتى قبل مواراتهم الثرى، ومستلزمات مواد التكفين، طريقها إلى العراق في تسعينيات القرن الماضي بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة بعنوان "قرارات الأمم المتحدة".