
يأتينا التحرير، بسنويته العشرين. فنستعيد معه عبق لحظات تاريخية. يأتينا العيد فتتجدد الأسئلة والهواجس.
يأتينا التحرير، بسنويته العشرين. فنستعيد معه عبق لحظات تاريخية. يأتينا العيد فتتجدد الأسئلة والهواجس.
بَاغَتَ نبأ الموت صديقتنا زينب. كان مجيئه سريعاً عبر موجات الهاتف، ومُشابهاً لفيروس كورونا الذي كان قد أصاب شقيق زينب "أبو الياس" المقيم على فرصة عمل كسواه من شباب دفعتهم البطالة واختبار المستقبل إلى حيث توافرها في إحدى الدول العربية.
صدر كتاب جديد عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت بعنوان "التيارات الفكرية في الخليج العربي 1938-1971"، لمؤلفه مفيد الزيدي.
نخشى الوباء. نُداريه وقايةً وحذَرَاً. نترصّدُهُ خلف كل حركةٍ، وأمام كل التفاتة. نَتَتبَّع بورصة انتشارِهِ، وحقول الموت التي يَحفُر. نَتَحسّس قيامنا بواجبات تطبيق جدول الاجراءات المطلوبة.
عند عتبات ستة آلاف إنتظار - حيث الشمس لا تُدفئ الأجساد المُقيمة على قهرٍ وقَسرّ، حيث القيد رهنُ إجرامٍ مُزمِن وجرثوميّ - تتأهّب العزيمة، وتشتدّ بأعتىَ ما مَلكَتهُ وثبّتَت عليه إرادة ستة آلآف ممن يعيشون هذا الانتظار.
بالأمس كان الغد، وكانت سبقته أمسيات الأمس تباعاً، فتكاثر الغد المأفول برجع زمني كنقطة صفر. كنقطة بداية يعوزها الامتداد.
من خلال تقارير النشريات الرباعية للدفاع التي تصدر عن مراكز صنع القرار الأميركية والتي تُعتبر من أهم الوثائق الرسمية، عَمَدَ مؤلف الكتاب بين أيدينا "المستقبل الأمني للقوة الأميركية في أفق عام 2025"(*) إلى تحليل محتوى هذه النشريات للأعوام 2006 و2010 و2014 بغية إستقراء التغيرات والتحولات في البيئة الأمنية الأميركية في محاور أساسية هي: إستراتيجية الدفاع، محددات حجم القوات التقليدية، بنية القوة خلال العشرية المقبلة من تاريخ إصدار كل تقرير للسنوات المشار إليها أعلاه.
"الوضع الاستراتيجي الراهن في سوريا وانعكاساته على أمن إسرائيل ومصالحها" عنوان كتاب هو السابع في سلسلة "قضايا استراتيجية: وجهات نظر إسرائيلية"، الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية - بيروت. يعالج الكتاب وجهة نظرة إسرائيل إزاء المتغيرات الأمنية والإستراتيجية في سوريا، بأقلام عدد من كبار الباحثين في معاهدها الإستراتيجية وصحفها، بالنظر إلى إنعكاس هذه المتغيرات على أمنها ومصالحها.
عندما قدّم أنور السادات تنازلات عسكرية كبيرة وغير ضرورية في مفاوضات فك الاشتباك مع إسرائيل إثر حرب 1973، بكى اللواء عبد الغني الجمسي (رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب 1973 ورئيس الأركان في 12 كانون الاول/ ديسمبر 73، أي إثر انتهاء الحرب بأسابيع عدة)، أما رئيس أركان الجيش المصري في أثناء الحرب اللواء سعد الدين الشاذلي، فقد عاش صراعاً نفسياً عنيفاً إذا ما كَتَمَ أمرَ كذب السادات على القيادة السورية، فقرّرَ "قول كلمة حق لوجه الله والوطن"..