رانية الجعبري, Author at 180Post - Page 2 of 3

سلايدر-4.jpg

وصف الزميلة شيرين أبو عاقلة بـ"الشهيدة" لقب تستحقه بجدارة، لأنها خاضت معركتها مع العدو، وكشفت وجهه البشع، لكن وحتى لا يذهب دم الزميلة هدراً، لا بد أن نسأل: كلٌ منا يقاتل لمشروعه الوطني في إطار مؤسسته، ومؤسسته تقوم بتجيير الأرباح لصالح مشروع سياسي تعمل لأجله، فلمصلحة مَنْ تم تجيير دم الزميلة أبو عاقلة؟

سلايدر-وان.jpg

يأخذنا مسلسل "من شارع الهرم إلى..." عبر إخراجه البديع ونصه الذي يحاكي هموم عصرنا، وأداء ممثليه العذب إلى نزهة في نفوسنا، غير أنه يغض الطرف عن مناقشة إشكالية الشعوب من منطلق عروبي، كما أنه ينتقد طريقة التدين الحالية، وهو أمر يثلج صدور التقدميين، لكن السؤال الأهم، ما هي طريقة التدين الجديدة التي ستملأ الفراغ، وعلى أي مشروع سياسي ستقوم؟

343553.jpg

تغيّر العالم منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً، وما زالت الأحزاب اليسارية والقومية والشيوعية في الأردن تُردّد أناشيدها وشعاراتها التي ورثتها عن الآباء. وكما مرّ قطار التجدد على الرفاق في كل العالم، مرّ من جانبها ولم تره أو تتنبه إليه. تشي مرحلة ما بعد الأزمة الأوكرانية بأن عليها أن تنهض وتبدأ العمل.

44545545545.jpg

مبالغٌ فيه أن يتم وضع ما جرى بين النواب الأردنيين أمس (الثلاثاء)، في سياق الخلاف على قضية المرأة، لأن المجتمع الأردني بكافة أطيافه، لا يشبه ذاته كما كان قبل 40 عاماً، فهو اليوم مجتمعٌ محافظٌ متشددٌ ضد المرأة، حتى أولئك الذين يحملون شعار الانتصار للمرأة تجدهم أضعف من المناداة بحقوقها، وتجد ممارساتهم في الحياة اليومية.. ضدها.

9639d8a0c0e9aa88494d273afee5980e.jpg

لا تنظر تل أبيب بإرتياح إلى التقارب الأردني العراقي المصري القابل للتوسع ليشمل سوريا ولبنان مستقبلاً. من هنا يأتي اقتراح تتبناه دراسة إسرائيلية بإنشاء منتدى عسكري سياسي أردني مصري إسرائيلي لمناقشة التداعيات الاقليمية للقضايا التي تقلق هذه الدول الثلاث وفقاً للمتغيرات الإقليمية الأخيرة.

8P8A6418-copy-1-1280x619.jpg

أعطى القرار الأميركي بتسهيل حصول لبنان على الكهرباء من الأردن عبر سوريا إشارة سياسية واضحة بربط لبنان بمنظومة طاقوية قيد التحكم والسيطرة، فضلاً عن الإشارة الأميركية الأبرز بعدم ترك لبنان يقع في الحضن الإيراني.

Screenshot_2020-09-25-abu_2-jpg-JPEG-Image-800-×-507-pixels.jpg

يعتقد البسطاء أنهم متيقظون تماماً ورافضون في دواخلهم لهذه الفكرة، لكن في الواقع هذه الناس الرافضة للفكرة، هل تشعر، وإن شعرت وأدركت، هل لديها القدرة على الاعتراف أنها آمنت لسنوات طويلة بمنطق ديني أنتجته دوائر الاستخبارات الغربية والأميركية، وكانت مشاعرها الدينية أداة في يد الغرب لمواجهة الاتحاد السوفياتي ومن ثم مواجهة الدول العربية الحليفة له؟