
إنه الشتاء، والشمس ترحل سريعا، وبين لحظة وأخرى تنقلب السماء إلى مساحات من السحب المكتظة الحبلى بكثير من الماء والبرد وأحيانا بعض الثلوج.
إنه الشتاء، والشمس ترحل سريعا، وبين لحظة وأخرى تنقلب السماء إلى مساحات من السحب المكتظة الحبلى بكثير من الماء والبرد وأحيانا بعض الثلوج.
كأن المشهد اقتطع من مسرحيات «اللا معقول» حيث تبدو الديمقراطية الأمريكية شبه عاجزة عن إنتاج وجوه وأفكار جديدة فى عالم يتغير. نفس المرشحَين «جو بايدن» و«دونالد ترامب»، ونفس أجواء الكراهية ودرجة الاستقطاب، التى سادت انتخابات (2020) تُستأنف الآن.
بعد مرور أكثر من 100 يوم على بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عقب بدء عملية "طوفان الأقصى"، لم تطالب الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها جو بايدن، بوقف إطلاق النار، وذلك على الرغم من استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطينى وجرح أكثر من 100 ألف آخرين، إضافة لتدمير كل سبل الحياة فى القطاع.
"وجهة إسرائيل في المواجهة مع حزب الله: حرب مفتوحة أم تسوية تحت الضغط؟". هذا السؤال يطرحه الزميل في أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) عبد القادر بدوي، في سياق قراءة تحليلية للمشهد في "الجبهة الشمالية". ماذا تتضمن هذه القراءة الهامة؟
على الرغم من أن التيار الذي يطلق على نفسه "الماركسي"، لعب دورًا غير قليل في الحياة السياسية العربية، لا سيّما في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، إلّا أن إنتاجه المعرفي، لا يكاد يذكر قياسًا بالنشاط السياسي وباستثناءات محدودة.
انسداد الأفق أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية من الحرب على غزة بعد أشهر ثلاثة ونيف من الحرب المدمرة التى تشنها القوات الإسرائيلية ضد القطاع أدت إلى انفجار الخلافات والتناقضات ضمن كل من المؤسسة السياسية والمؤسسة العسكرية وبينهما أيضا.
أكثر من مائة يوم مضت على العدوان الإسرائيلي على غزة، حاول بنيامين نتنياهو خلالها جرّ الولايات المتحدة إلى حرب شاملة ضد حلفاء حماس في المنطقة، بمن فيهم إيران، غير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زال يتحاشى خوض مثل هذه المغامرة المُكلفة لبلاده وإسرائيل في آن معاً.
مناظر الأشلاء المقطعة لأطفال ونساء وشبان لهي لعنة في لحظة تاريخية تشهد على تأزم غطرسة بغيضة لآدميين رفضوا أن يكونوا كذلك واختاروا أن يكونوا مجرمين يعاكسون الله ويجرمون في حقه وحق عباده وأرضه.
أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاّ عدداً خاصاً من مجلة الدراسات الفلسطينية (العدد 137/شتاء 2024) اقتصرت موضوعاته على غزة بدءاً من الغلاف الفني الذي قدّمه الخطاط الفلسطيني سامر الكعبي وصولاً إلى مقاطع من قصيدة الشاعر حسين البرغوثي "سلامٌ لغزة".