
بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تحوّلت غزة إلى مسرح صغير لجمهور واسع على مدى الكرة الأرضية، في مشهدية من البطش المتواصل الموجه ضد شعب عاش مرارة النزوح والمجازر مراراً وذاق مُرّها تكرارّاً.
بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تحوّلت غزة إلى مسرح صغير لجمهور واسع على مدى الكرة الأرضية، في مشهدية من البطش المتواصل الموجه ضد شعب عاش مرارة النزوح والمجازر مراراً وذاق مُرّها تكرارّاً.
عند انتخاب «باراك أوباما» رئيسا للولايات المتحدة وقف «محمد حسنين هيكل» شبه وحيد أمام سيل جارف من الأمانى المحلقة فى الفراغ العربى.
يقول المحلل تسفي برئيل في مقالته في "هآرتس" إن الولايات المتحدة لا تحاول التفريق بين الجبهيتن الفلسطينية واللبنانية، أي أن "وحدة الساحات تنطبق أيضاً على الجهود الدبلوماسية، وليس فقط في زمن الحرب. لقد نجح هوكشتاين في "إزاحة" فرنسا عن المنافسة على قيادة حلّ للمواجهات في لبنان، بعد أن اعتقدت أن في إمكانها الفصل بين الساحتين من أجل الدفع قدماً بحلّ في لبنان، من دون أن يكون متعلقاً بالوضع في غزة".
"نحتاج إلى خيال كبير لنتصوّر تلك الفظاعات التي تفرضها علينا الأشياء"، ذلك ما كتبه الناقد الفرنسي جيرارد جينيه، وهو ما كنت أردّده مع نفسي، وأستعيده طيلة الأيام التي قضيتها في الموصل، خصوصًا حين شاهدت مظاهر الخراب والدمار، التي خلّفها "داعش" بعد احتلاله للمدينة (2014 - 2017)، حيث اسْتمعت إلى قصص وحكايات أقرب إلى الخيال.
نشرت صحيفة The Washington Post (واشنطن بوست) مقالا للسياسى الهندى الأمريكى، فريد زكريا، أوضح فيه كيف فشلت استراتيجية الولايات المتحدة فى التعامل مع حرب إسرائيل ضد غزة. وفى ظل تدهور الأوضاع بالقطاع ــ بشريا وماديا ــ يقول الكاتب إن السبيل الوحيدة حتى يستعيد بايدن مصداقيته عالميا، يكون بذهابه إلى إسرائيل وإلقاء خطاب يبرز فيه للساسة هناك بعض الحقائق إذا أرادوا إنهاء هذا الصراع.
لا نغالى إذا قلنا إن لبنان يعيش وضعا مفتوحا على المجهول أو على سيناريوهات مختلفة ومتناقضة تتعلق بالغد عندما يأتى ذلك الغد: حرب على الحدود من جهة وأزمة متعددة الأوجه والأبعاد والاحتمالات والتداعيات فى الداخل من جهة أخرى.
"حركةٌ فيفري" ارتبطت بمؤتمر طلابي نظّمه الطلاب اليساريون في كلية الحقوق بتونس العاصمة خلال الأيام الممتدة من الثاني من فبراير/شباط 1972 إلى الخامس منه، ودفعت الرئيس الحبيب بورقيبة إلى إغلاق الكليات والجامعات لثلاثة أشهر بعد نجاح الحركة وتحوّلها من كونها داخل أسوار الجامعة إلى انتفاضة شبابية. هذه التجربة يستعيدها كاتب وصحفي من تونس ويقيم في باريس هو ناجي الخشناوي في موقع "أوريان 21".
مهما كان الموقف في مناهضة السلطة القائمة في سوريا ومسؤوليّتها في ما آلت إليه البلاد والمطالبة بالمحاسبة عن الجرائم والانتهاكات، لا بدّ من التوقّف لحظة عمّا تأخذ إليه السياسة الأمريكيّة اليوم، أو بالأحرى اللا سياسة الأمريكيةّ تجاه سوريا وما يحيط بها.
فى حربى أوكرانيا وغزة يجد الرئيس الأمريكى «جو بايدن» نفسه أمام مأزق مزدوج قد يكلفه خسارة الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
زعيم حزب "المعسكر الرسمي" بني غانتس "سيحظى (في واشنطن) باستقبال ملكي وضيافة ممتازة، والرسالة من زيارة غانتس إلى نتنياهو ستكون: "لقد خاب أملنا فيك وفي محاولاتنا التوصل إلى تفاهمات معك. الآن سنتحدث مع يتعاون معنا، وربما في وقت قريب سيحل محلك في رئاسة الحكومة الإسرائيلية"؛ هذا ما أوردته الكاتبة الإسرائيلية آنا برسكي في صحيفة "معاريف". وفي ما يلي النص الكامل، وفق ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.