إخترنا لكم Archives - Page 130 of 217 - 180Post

image.jpg

خلال إقامتى فى بيونس آيرس عشت فترة غير قصيرة فى شقة بعمارة فخمة على طريق ليبرتادور. هنأنى كثير من أصدقائى فى هذه المدينة الصاخبة والفاتنة على اختيارى مسكنا فى هذا الموقع. كانت الشقة بالطابق الرابع وتطل نوافذها على محطة الريتيرو التى تبدأ عندها وتنتهى فيها جميع القطارات التى تربط محافظات الأرجنتين وداخلها الشاسع بالعاصمة الأم، مركز الثروة والطموح وقاعدة الفن والثقافة والسياسة. تبعد العمارة أمتارا عن حى الفنادق والسفارات وأهم شوارع المشى للتبضع وعن فرص مخالطة الميسورين من أهل الأرجنتين.

كاريكاتير.jpg

بعد قرون من التطور التاريخي لمفهوم الدولة توصل ماكس فيبر (1864 – 1920) إلى أن الدولة هي "احتكار الاستخدام الشرعي للقوّة المادية في بلد معيّن"، في حين كان ماركس يعتبرها "أداة قمع"، بغضّ النظر عن دورها في إدارة الشؤون العامة وتقديم الخدمات للمواطنين والفصل في نزاعاتهم، ولعلّ هذين المفهومين يركّزان على الجانب السيسيوثقافي – الأيديولوجي للدولة وتطوّرها وسلطاتها ونطاق اختصاصاتها، وهما مفهومان يلتقيان ويفترقان في العديد من المواقع، بل وهيمنا إلى حدود كبيرة على جانب مهم من دراسات الدولة والقانون وعلم السياسة. 

6.jpg

بينما كانت الحرب الباردة تشهد نهايتها بانفصال العديد من الجمهوريات السوفيتية عن الاتحاد الشيوعى وابتعاد دول الكتلة الشرقية عن سطوة موسكو، قام صدام حسين ــ الرئيس العراقى آنذاك ــ باجتياح دولة الكويت العربية، ليكون ذلك بمثابة أول احتلال شامل من قبل دولة عربية لجارتها العربية منذ إنشاء جامعة الدول العربية فى عام ١٩٤٥.

454546464646.png

نشرت صحيفة The guardian مقالا بتاريخ 3 يوليو/تموز للكاتب سيمون تيسدال، تحدث فيه عن أبرز التحولات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط فى العلاقات بين دولها، كما تناول أبرز القضايا على أجندة بايدن فى زيارته المرتقبة للسعودية، وأخيرا ذكر أن الخاسر الأكبر من هذه التحولات هو الشعب الفلسطينى ونشطاء الحقوق والحريات.

ترامب-وبايدن.jpg

فى الوقت الذى تعتبر فيه كتب التاريخ الأمريكية الرئيس السابق جيمى كارتر رئيسا فاشلا سواء فى سياساته الداخلية أو الخارجية، يراه الكثير من الشعب المصرى والعرب رئيسا ناجحا بسبب دوره فى التوصل لاتفاق السلام التاريخى بين مصر وإسرائيل.

6767676776767767.jpg
Avatar18006/07/2022

تناول المحلل السياسي في "يديعوت" أليكس فيشمان في مقالته الأجواء الإحتفالية الإسرائيلية بإسقاط ثلاث مسيرات لحزب الله، وسأل "لو لم تكن هذه ثلاثاً بل عشرين او ثلاثين مسيّرة في آن معاً، فهل ستكون النتائج مشابهة؟ وماذا لو كان "حزب الله" يستخدم سلاحاً اكثر ذكاء بقليل فهل (صاروخ) "باراك 1" سيكون كافياً لإسقاطها"؟

IMG_3977.jpg

هل شاخ النظام الدولي الذي كرّس الولايات المتحدة قطبًا أساسيًا دون منازع؟ هل يعني ذلك نهاية العولمة بصفتها التقليدية المعروفة؟ أليست مثل هذه الاستنتاجات متسرّعةً وفيها بعض دعاية وإرادوية في ظلّ الحرب الباردة الجديدة؟. هذه وغيرها أسئلة أمطرني بها حضور أكاديمي متميّز في محاضرة لي بمركز دانة في بغداد مؤخرًا.