
الأسئلة والتساؤلات ذاتها ما زالت مطروحة، عند جميع المعنيين من أطراف وقوى دولية وإقليمية فيما يتعلق بمسار التطورات والسيناريوهات المحتملة بعد أشهر عشرة ونيف من حرب غزة التى تبدو أنها مفتوحة فى الزمان، ولو أنها حتى الآن محاصرة نسبيا فى المكان.
الأسئلة والتساؤلات ذاتها ما زالت مطروحة، عند جميع المعنيين من أطراف وقوى دولية وإقليمية فيما يتعلق بمسار التطورات والسيناريوهات المحتملة بعد أشهر عشرة ونيف من حرب غزة التى تبدو أنها مفتوحة فى الزمان، ولو أنها حتى الآن محاصرة نسبيا فى المكان.
هل عادت الولايات المتحدة إلى المبدأ الخطير الذي سبق أن طرحه وزير خارجيتها الراحل، هنري كيسينجر، وهو أن "بإمكان أميركا أن تكسب أي حرب نووية محدودة"؟ وهل تهدف من وراء "النبش" هذا إلى تدمير روسيا بـ"أيدٍ نووية أوكرانية" والتضحية بالحليف الأوكراني في الوقت نفسه؟!
أول مواجهة لكامالا هاريس مع أنصار الشعب الفلسطينى، منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطى، كانت فى تجمع انتخابى فى ولاية ميشيجان فى السابع من أغسطس/آب الجارى. إذ بينما كانت تتحدث إلى آلاف الأشخاص المؤيدين لها، أزعج بعضهم أجواء الحفل هاتفين: «كامالا، كامالا، لا يمكنك الاختباء! لن نصوت لصالح الإبادة الجماعية!». صحيح اعترفت هاريس بحقهم فى التحدث، لكن مع استمرارهم فى الهتاف، فقدت صبرها قائلة: «هل تعلمون ماذا؟ إذا كنتم تريدون فوز دونالد ترامب، فقولوا ذلك.. وإلا، فأنا أتحدث».
على خلفية سوداء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على صفحتها الأولى اليوم مقتطفات من مقال لكبير معلقيها ناحوم بارنياع، وهو ينعي المفاوضات، وتضمنت الآتي:
في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2008، نشرت جريدة "أوان" الكويتية نص مقابلة شاملة أجريتها مع د. جورج قرم، الوزير اللبناني السابق، الخبير الاقتصادي والمالي، صاحب المؤلفات في السياسة والفكر والتاريخ؛ الرسام وعازف البيانو، حذّر فيها من أن «الحرب الباردة ستزيد من الانقسامات العربية"، واصفاً ما يعانيه العرب بأنه عبارة عن «غوانتانامو فكري اجتماعي".
يتضمن الدستور القطري الذي أقر في نيسان/أبريل 2003 في مادته السابعة نصاً يفيد بأن السياسة الخارجية القطرية "تقوم على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية".
انتهت اجتماعات الدوحة التفاوضية اليوم (الجمعة) ببيان للوسطاء الثلاثة الأميركي والمصري والقطري وصف نتائج جولة "الفرصة الأخيرة" بأنها "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
عزيزي المشاهد العربي؛ كما تتباهى أمريكا بآل باتشينو وفرنسا بجون بول بيلموندو ومصر بعمر الشريف يحق لي كسورية أن أتباهى بالفنان السوري القدير بسّام كوسا ليس فقط كفنان خلّاق ومُبدع، بل لأن شخصية بسّام بحد ذاتها مؤسسة ثقافية كاملة الأوصاف.
تمتلك عزة طويل قدرة فريدة على نسج عوالم جديدة وإحياء شخوص روايتها بمهارة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل نصها لا بل يكون أحياناً شريك الكاتبة، قصصاً، فكرةً، أسئلةً، وعوالم نفسية.
الممارسات والفظائع التي ترتكبها يومياً "قوات الدعم السريع" المتمردة بحق المواطن السوداني الأعزل تكشف بوضوح أجندة هؤلاء الشراذم الخارجين على سلطة القانون وتكشف للمتابعين بحياد وللمجتمع الدولي خفايا هذه الحرب اللعينة التي يدور مسرحها في السودان وسط صمت دولي وإقليمي مريع لا يفوقه ترويعاً إلا ما يفعله المتمردون ضد المواطن البسيط، ضرباً وتنكيلاً وتهجيراً واقتلاعاً للحقوق والممتلكات.