
بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
يبذل الرئيس الأميركي جو بايدن قُصارى جهده لحشد المجتمع الدولي ضد روسيا في الأزمة الأوكرانية. لكن الصمت العام الذي تلقاه من دول الشرق الأوسط، وفي مقدمتهم أقرب الحلفاء، يُخبر الكثير عن الجغرافيا السياسية الجديدة، ويُجبر بايدن على التعامل مع واقعية قاسية: روسيا أصبحت لاعباً أساسياً في المنطقة، والقادة العرب قابلون بذلك.
إن محاولة كل من الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، تعويض تراجع شعبيتهما في الداخل عبر خيار إثارة مناخات الحرب الباردة، والضغط باتجاه تأجيج الأزمة الأوكرانية، هو خيار غير إستراتيجي، يجعلهما كمن يطلق النار على نفسه، بحسب ما يشرح جوزيف ناثان في "آسيا تايمز" (*).
إن عقد قمة كبرى لإعادة التفاوض بشأن الأمن الأوروبي سيمنح روسيا منصةً دوليةً لا يستحقها فلاديمير بوتين. لكن هذه الرمزية يجب ألا توقف بايدن وقادة "الناتو" عن المحاولة. اتفاقيات "هلسنكي" اعترفت بالاتحاد السوفيتي كقوة عُظمى، ما ساعد في إقناع الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف بتقديم تنازلات. بوتين أيضاً يحب لفت الانتباه، وعلى الغرب مراعاة ذلك، وتقديم مبادرات جريئة، ليس فقط لمنع غزو روسي جديد لأوكرانيا، بل وأيضاً لإصلاح البنية الأمنية الأوروبية المحطمة وجعل القارة أكثر أماناً.
نشر معهد السياسات والإستراتيجيا في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات" دراسة أعدها الباحث الإسرائيلي (موشيه ألبو) تتناول الأزمة السياسية اللبنانية بأبعادها المتعددة.. وهذا نصها الحرفي:
مع تذبذب الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، تناولت المراكز والمجلات الأجنبية تحليل الأسباب وراء هذا التذبذب وعدم وجود رد أوروبي متناسق، وموقف الدول الأوروبية الثلاث سواء ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا من هذا النزاع. في ما يلي بعض ما نشرته المراكز والمجلات.
مع تنامي المخاوف الغربية من "غزو روسي" مُحتمل لأوكرانيا، وفي محاولة للتخفيف من حدة أقوى سلاح اقتصادي يمتلكه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعمل واشنطن على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لتحويل الغاز إلى أوروبا إذا أقفلت روسيا حنفيتها الغازية، مع التلميح بفرض عقوبات شخصية على بوتين.
نشرت مؤسسة Heritage (هاريتج) مقالا للكاتب نايل جاردنر يشير فيه إلى ما ينتظر جو بايدن فى النصف الثانى من ولايته من عجز وعدم قدرة على تمرير سياساته وقراراته، ففى ظل فشله فى الداخل والخارج تشير الاستطلاعات إلى تراجع شعبيته وبالتالى من المحتمل أن يفقد بايدن الأغلبية فى الكونجرس في الانتخابات النصفية فى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
في مقالة له نشرتها "يسرائيل هيوم"، يُسلط السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة إسحاق ليفانون الضوء على زيارة الوسيط الأميركي في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل عاموس هوكشتاين، إلى كل من بيروت وتل أبيب لإيجاد حلّ للـ860 كلم2 المتنازع عليها بين الجانبين.
الباحثون في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي سيما شاين، راز تسميت، وأفرايم أسكوالي، نشروا دراسة في نشرة "تقديرات إستراتيجية" التي يصدرها المعهد تتمحور حول مآلات الملف النووي الإيراني، وهذا أبرز ما تضمنته، كما ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى اللغة العربية: