من الظلم تحميل وزر الانهيار في لبنان لشخص واحد أو جماعة واحدة. الطريق إلى جهنم عبَّدته دولة فساد لا مجرد فساد دولة.
من الظلم تحميل وزر الانهيار في لبنان لشخص واحد أو جماعة واحدة. الطريق إلى جهنم عبَّدته دولة فساد لا مجرد فساد دولة.
ليس جديداً أن النظام العالمي غير قادر على حماية نفسه. اعتبر أنه انتصر على شعوبه بعد ثورة 2011. فإذا التشققات تظهر في تلافيفه.
قوبل مشروع القرار الذي يدين "مأسسة دولة إسرائيل لنظام الفصل العنصري الناتج عن سياستها الاستعمارية"، والذي ينوي البرلمان الفرنسي مناقشته غداً (4 أيار/مايو) باحتجاجاتٍ غاضبة وصيحات استياء واتهامات متوقَّعة بمعاداة السامية. وغالباً ما يمكن تفسير ردود أفعال كهذه بتغاضي أصحابها عن واقع الصهيونية الاستعماري.
يوماً بعد يوم يتعزز الاحتمال بأن تزداد فرص نشأة تجمع من دول أغلبها ينتمي إلى العالم النامي تبحث لنفسها مجتمعة عن موقع في خريطة توزيع جديد للقوى الدولية.
منذ حوالي الأسبوعين، وأصداء المقولة التي أطلقها الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" العراقية حول الجذور الهندية للرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، تتفاعل في داخل العراق وخارجه، ولا ريب أن هذه المقولة، كغيرها من المقولات الإشكالية، ستكون حاضرة في مجمل السجالات السياسية والهوياتية التي سيخوضها العراقيون لاحقاً.
في البداية، أكتب الخاتمة: السلطة تكره الفكر وتطارده. السلطة تخشى المثقف وتنفيه. نجحت القوى الظلامية والعسكرية في وأد الحرية، وفازت في تحويل ناسها الى نعاج، وتفوَّقت في إنجاب متفوقين في انتاج انسان مطيع، يأكل ويشرب وينام. إنسان بأفق ثقافي هو الآتي: المستقبل غداً يصنعه العبيد. الأحرار والحرية مجرد طوباوية ومثالية. القطيع يُدرك أن الحرية مرتعها وخيم.
كنت أقرأ لأستاذ فى علم النفس عن الإحساس بالوحدة عند كبار السن. وجدت نفسى وأنا أقرأ أمارس تجربة ممتعة، كنت أقرأ وأقارن. أنتمى بحكم السن لهؤلاء الذين خضعوا للبحث الذى قام به هذا الأستاذ، ينطبق على نمط سلوكياتى بعض ما توصل إليه وأختلف فى عديد ما أفعل عما يفعلون. أحيا ليس كما يحيون وأتصرف فى كثير من الأمور ليس كما يتصرفون.
تقدم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي برؤية تغييرية لحل الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعصف بلبنان، من منطلق عدم جدوى أي إصلاح يحافظ على البنى الاقتصادية القائمة ويكتفي بتعديلات لا تُغيّر في الخيارات والسياسات، فأي عمل في هذا الشأن يحتاج إلى بيئة سياسية تحتضنه وقرار سياسي ينفّذه. وطالما أن البيئة السياسية والقرار السياسي غير متوفرين لإجراء التغيير بل حتى الحد الأدنى من الإصلاح، فإن الأزمة ستستمر ومعها فصول الإنهيار.
في المجتمعات التي تتفوق فيها السُلطة على القيم بكل مسمياتها، تخضع العناصر الأقل هيمنة وقوة إجتماعية، ومنها عنصر النساء، إلى السلطة، فتكون مُلحقة أو تابعة.