هل نحن على أعتاب عالم بلا أقطاب؟ هل يقترب القرن الأميركي من نهايته كما كتب جيوفاني أريغي منذ بضع سنوات؟ هل عادت آسيا حوضاً اقتصادياً مستقلاً، سياسياً واقتصادياً، كما قبل العام 1500 ميلادياً، حين جاء الأوروبيون مكتشفين؟
هل نحن على أعتاب عالم بلا أقطاب؟ هل يقترب القرن الأميركي من نهايته كما كتب جيوفاني أريغي منذ بضع سنوات؟ هل عادت آسيا حوضاً اقتصادياً مستقلاً، سياسياً واقتصادياً، كما قبل العام 1500 ميلادياً، حين جاء الأوروبيون مكتشفين؟
في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "استراتيجية الأمن القومي" ومحورها دولياً "التغلّب على الصين وكبح جماح روسيا"؛ وداخلياً التركيز على "استعادة الديمقراطية المتراجعة في الولايات المتحدة"، ومعالجة آثار حقبة دونالد ترامب وما أحدثته من تصدّعات طالت "القيم الأمريكية".
لم يكن معرض “الكتاب العربي والدولي“ الذي اختتم نشاطاته في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد الماضي، إلا بقعة ضوء في ليل المدينة الحالك الذي لا يبدو له خاتمة، بفعل طغيان السياسة الشوهاء على المشهد اللبناني العام، وإذا كانت بيروت قد أصرت على القول “نعم“ للكتاب، فلأنها كانت وما زالت عنواناً للحرف والكلمة والمطبعة.
مذ عُقدَ اللقاء الثلاثي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران، في 19 تموز/يوليو لهذا العام، والإشارات التركية تتوالى، حول المصالحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان.
لم يكن معقولا بأى نظر عابر، أو قابلا للتصديق للوهلة الأولى، أى حديث عن مخطط انقلاب عسكرى فى ألمانيا، كأنها جمهورية موز من دول العالم الثالث!
لم تكن علاقة المسلمين بالصليبيّين علاقة حروب فقط. شهدت تلك الحقبة من التقارب بينهما ما يكفي للإستنتاج أنّ المسلمين عامّةً لم يرفضوا الصليبيّين بل تعايشوا معهم بوصفهم جزءاً من نسيج بلاد الشام والجزيرة، على عكس الصورة النمطيّة التي تحاول التلاعب بالتاريخ وتزويره.
هل انتصر الفلسطينيون ومعهم بقية العرب على الإسرائيليين فعلا فى مدرجات الملاعب والشوارع القطرية على هامش مونديال كأس العالم فى الدوحة كما قلنا هنا بالأمس، أم أن النتيجة الفعلية لم تكن كذلك، كما يرى البعض فى إسرائيل، وفى دوائر عربية أيضا؟
في مقابلةٍ تلفزيونيّة ضمن برنامج "توك شو" فرنسي جمع عدداً من المتحاورين، عرّف أحدهم مفهوم "الّلاشيء". فضحك ضيوف البرنامج والجمهور الحاضر في الستوديو. استهجن المتكلّم واستوضح منهم سبب ضحكهم. فبادره مقدّم البرنامج بالقول إنّ الأمر، بحدّ ذاته، مضحك! وسأله: "كيف تحاول توضيح الّلاشيء؟ فهو بسيط للغاية ولا يحتاج إلى توضيح"!