![منى سكرية](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2020/05/img395-1-1-160x160.jpg)
شيرين أبو عاقلة الإسم الذي ارتبط بفلسطين، والصوت الذي نطق نصرة لقضيتها، والتحدي الذي لم يفارق مسيرتها الإعلامية في مواجهة الوحش الصهيوني.
شيرين أبو عاقلة الإسم الذي ارتبط بفلسطين، والصوت الذي نطق نصرة لقضيتها، والتحدي الذي لم يفارق مسيرتها الإعلامية في مواجهة الوحش الصهيوني.
يقول المحلل السياسي "الإسرائيلي" في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل إن جريمة إغتيال شيرين أبو عاقلة لن تمر كغيرها من الجرائم بل ستولد "موجة جديدة من العنف" وسيكون لتداعياتها "أهمية سياسية أكبر بكثير من الكارثة التي حلت بأبو عاقلة وعائلتها".
كتب الصحافي "الإسرائيلي" جدعون ليفي مقالة في صحيفة "هآرتس" ندّد فيها بتعامل إسرائيل وجيشها مع جريمة إغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة. ماذا جاء في مقالة ليفي؟
".. ورمت في آلة التصوير عشرين حديقه وعصافير الجليل/ ومضت تبحث خلف البحر عن معنى جديد للحقيقة/ وطني حبل غسيل لمناديل الدم المسفوك/ وتمددت على الشاطىء رملاً ونخيل" (كلمات محمود درويش؛ أغنية مرسيل خليفة).
كان اغتيال الإعلامية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» برصاصة فى الرأس جريمة بشعة متكاملة الأركان استهدفت حرية الصحافة والقضية الفلسطينية معا.
خبر كالصاعقة يجتاح شبكات التواصل الاجتماعى: مقتل الصحفية الفلسطينية المخضرمة شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها أحداث اقتحام مخيم جنين فى الضفة الغربية.
يتجادل اللبنانيون مرة حول الإتجاه الإقتصادي شرقاً، ومرة حول استراتيجية تسليح الجيش الوطني من الشرق أو من الغرب، وفي ثالثة حول تنويع خياراتهم السياسية وعما إذا كان قطب الرحى غربياً أو شرقياً، وحيال كل أصناف الجدالات، يبدو أن "السلف" من رجال السياسة اللبنانيين، عاش وطأة وسخونة الجدالات نفسها، ولكنها أفضت في النهاية إلى إنتاج "مقدمات قرار" لعلاقات لبنانية ـ روسية متنوعة.
وصف الزميلة شيرين أبو عاقلة بـ"الشهيدة" لقب تستحقه بجدارة، لأنها خاضت معركتها مع العدو، وكشفت وجهه البشع، لكن وحتى لا يذهب دم الزميلة هدراً، لا بد أن نسأل: كلٌ منا يقاتل لمشروعه الوطني في إطار مؤسسته، ومؤسسته تقوم بتجيير الأرباح لصالح مشروع سياسي تعمل لأجله، فلمصلحة مَنْ تم تجيير دم الزميلة أبو عاقلة؟
لم يكن الإجتماع في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مجرد مناسبة للمؤتمرين للقاء، والهرولة ما بين قاعات الجلسات والمنتديات، ومتابعة النقاشات والأوراق والتقارير الصادرة من هناك وهناك. البحث الأساسي في سيول كان يجب أن يكون عما اذا كان هذا العالم، سيعلن نعي نفسه، أو بالأحرى، متى سيفعل ذلك؟
لله من جُرأتك المذهلة التي خبّأت طفولتك الدائمة ومفاجآتك الموجعة وصورتك الأخيرة التي يشتهيها كل مؤمن بالقضية. شيرين.. استقبلوك وليدة على أرض فلسطين بدموع الفرح ونودعك معهم بدموع الألم والاسى.